قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن الإرهاب ليس له دين أو وطن، ولكنه مرض يصيب عدد من غير الأسوياء نتيجة التطرف الفكري. وأوضحت "إسكندر"، خلال مؤتمر "الجمهورية ضد الإرهاب"، اليوم، أن العشوائيات يقطن بها أناس أسوياء وصالحين، لكن ظروفهم المادية اضطرتهم للانضمام لجماعات إرهابية، مشيرة إلى أن العشوائيات بيئة جاذبة ومستقطبة للإرهاب وملجأ لعدد من العناصر الإرهابية في الأعم الأغلب. وأضافت "إسكندر"، أن الوزارة تسعى جاهدةً لضم العشوائيات إلى حضن المدن من خلال التطوير والتنمية والعناية بالمواطن قبل المكان، عبر تثقيف قاطني العشوائيات ومحاربة الفقر وتيسير الأعمال الشريفة التي تساعدهم في معيشتهم. وأكدت "إسكندر" على الدور الذي تقوم به الوزارة لمحاربة ظاهرة الإرهاب، من خلال توفير بيئة صالحة وآدمية للقاطنين بالعشوائيات، والعمل على القضاء عليها نهائيًا، ليعيش المواطنين حياة آمنة طبيعية تحفظ كرامتهم الإنسانية لافتةً إلى الدعم الكامل من الدولة، ممثلة في الرئيس والحكومة في الوصول لهذا الهدف والقضاء على العشوائيات ومحاربتها.