أكد مصدر مسئول بالطب الشرعى أن تشريح جثة الناشطة السياسية شيماء صبرى كشف عن إصابتها بطلقات الخرطوش. إلا أنه لم يتحدد نوع السلاح المستخدم فى قتلها، فإذا كانت مسافة الإطلاق على بعد 8 أمتار، فهذا يدل على أنه قد يكون تم قتلها ببندقية خرطوش، إما إذا كانت مسافة الإطلاق 3 أمتار، فهذا يدل على أن الجانى استخدم فرد خرطوش فى قتلها. وأوضح المصدر، أنه تم استخراج شظايا خرطوش من جسد القتيلة، وتبين أن الجانى أطلق عليها الرصاص من الخلف، مما أدى إلى إصابتها بتهتك فى الرئتين والقلب ونزيف فى التجويف الصدري، بالإضافة إلى إصابتها بشظايا خرطوش فى يسار الوجه. وأكد المصدر صعوبة تحديد نوع الطلقات، التى اخترقت جسد الناشطة السياسية، لأن ذلك يعتمد على "الحشار الداخلي" للطلقة، وهو الغلاف البلاستيكى الموجود حول الطلقة، ولابد أن تكون مسافة الإطلاق قريبة، حتى يتمكن الطب الشرعى من تحديد نوع الطلقة، والتى تكون أقل من متر فى حالة استخدام فرد الخرطوش، وأقل من 3 أمتار فى حالة استخدام بندقية خرطوش، مما يترتب عليه صعوبة الوصول إلى نوع الطلقات، لأن الناشطة تم إطلاق الرصاص عليها من مسافة 8 أمتار. وقد انتهى الطب الشرعى من إعداد التقرير النهائى لوفاتها، وتم تحريز الطلقات، التى تم استخراجها من جثتها، لإرسالها إلى النيابة.