أين تقع المفاجأة اليوم ؟ في ستاد القاهرة حيث تقام مباراة الاهلي مع طهطا أم في الاسماعيلية التي تستضيف لقاء المصري والاتحاد السكندري او في دمنهور التي يلتقي فريقها مع الواسطي كل هذا ماتجيب عنه الساعات القليلة القادمة حيث تتجه انظار جماهير وعشاق تلك الاندية الي شاشات التليفزيون انتظارا لما ستسفر عنه نتائج تلك اللقاءات والتي يعتقد البعض ان نتيجتها معروفه خاصة وانها لفرق تلعب ضمن القسم الثاني واخري في دوري الكبار ولكن موقعة الاسماعيليه هي الاصعب علي الفريقين . بالرغم من المعاناة التي يواجهها الاهلي في لقاء الليلة امام طهطا والذي يقام علي ستاد القاهره في الساعه الخامسه والنصف لغياب عدد كبير من لاعبيه الذين يشاركون مع المنتخب الاوليمبي في لقاء غانا وهم تريزيجية ورمضان صبحي وكريم بامبو ومحمد هاني وايضا الحارس مسعد عو ض والذي يلعب اساسيا بعد اصابة شريف اكرامي وأحمد عادل عبد المنعم الا ان جاريدو المدير الفني للفريق يخشي المفاجآت ويحاول الاعتماد علي الحارس عبد الكافي رجب وشريف عبد الفضيل الذي يلعب بجوار محمد نجيب لغياب سعد الدين سمير بجانب عبد الله السعيد ووليد سليمان وحسين السيد ومؤمن زكريا الذي شارك في التسديد علي المرمي ولكن يبدو ان مصطفي حكيم المدير الفني لفريق طهطا له رأي اخر والذي صعد علي حساب الغردقه بعد فوزه بركلات الترجيح بصعوبه حيث اكد انه سيلعب امام الاهلي مثلما يواجه اندية مجموعته في القسم الثاني بطريقة 4 2 4 ويعتمد علي لاعبيه احمد البطاخ ومحمود حبيش وايهاب فؤاد ومحمود شبرا بجانب الروح المعنوية لدي لاعبيه . وعلي ستاد الاسماعيلية يستضيف المصري الاتحاد الساعة الثانية والنصف عصرا وهو لقاء له مذاق خاص حيث يبحث ماكيدا المدير الفني للمصري وحسام حسن المدير الفني للاتحاد عن الفوز والصعود الي الادوار التالية بعد نشوة الانتصارات التي يعيشها الفريقان في الدوري ويعتمد المصري علي لاعبيه محمد عادل وعبد الله الشحات ومحمود شاكر عبد الفتاح في المقابل يعتمد الاتحاد علي الحارس علي فرج ومجموعة اللاعبين المتميزين في صفوف الفريق. وفي الساعة الثانيه ظهرا يلتقي دمنهور والواسطي علي ستاد دمنهور حيث يسعي محمد عمر المدير الفني لدمنهور لتحقيق فوز في لقاء اليوم لعله يكون فاتحة خير علي الفريق الذي غاب عنه الانتصارات مماجعله يقطن في قاع جدول الدوري الممتاز ولكن وافد الصعيد يحاول ان يكون له رأي آخر بعد ان صعد الي دور ال 32 علي حساب بني سويف والتليفونات وهو مايجعل المفاجآت واردة.