الإصلاح والنهضة يكلف النائب محمد إسماعيل أمينًا عامًا ونائبًا لرئيس الحزب    صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات يتصدر النمو خليجيًا في 2025    نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب أوشكت على الانتهاء    مباشر كأس العرب - المغرب (0)-(0) السعودية.. عمان (0)-(0) جزر القمر.. حسم المجموعة الثانية    فرانكفورت يعلن قائمته لمواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا    الداخلية تنبه المواطنيين بتعليمات المرور لضمان سلامتهم أثناء الأمطار    إيمي سمير غانم تكشف سبب هجومها على منتقدي إطلالتها الأخيرة    سفير اليونان يشارك احتفالات عيد سانت كاترين بمدينة جنوب سيناء    إمام الجامع الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن للإناث الكبار    محافظ الجيزة يتابع انتظام العمل داخل مستشفى الصف المركزي ووحدة طب أسرة الفهميين    رسميا.. استبعاد محمد صلاح من قائمة ليفربول ضد إنتر ميلان    عاجل- البورصة المصرية تسجل إنجازًا تاريخيًا باختراق EGX30 حاجز 42 ألف نقطة لأول مرة    استقرار أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 8 ديسمبر 2025    "إيقاف يورشيتش وسامي".. رابطة الأندية تعلن عقوبات مباراة بتروجت وبيراميدز في الدوري    إنجاز أممي جديد لمصر.. وأمل مبدي: اختيار مستحق للدكتور أشرف صبحي    عضو مجلس الزمالك يتبرع ب400 ألف دولار لسداد مستحقات اللاعبين الأجانب    رئيس الوزراء يبحث مع محافظ البنك المركزي تدبير الاحتياجات المالية للقطاعات الأساسية    23 طالبًا وطالبة بتعليم مكة يتأهلون للمعرض المركزي إبداع 2026    إعلان توصيات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية    قبلات وأحضان تثير الجدل في 2025.. من راغب علامة إلى منى زكي وفراج    منزل عبد الحليم يفتح أبوابه رقميا.. موقع جديد يتيح للزوار جولة افتراضية داخل إرث العندليب    الاتحاد الأوروبي يهاجم استراتيجية ترامب    لليوم الثالث على التوالي.. استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    أمير قطر: مباحثات الرياض فرصة لاستعراض آفاق الشراكة الاستراتيجية    وزير الصحة يبحث مع الأوروبي للاستثمار إطلاق مصنع لقاحات متعدد المراحل لتوطين الصناعة في مصر    عقوبات مباراة بتروجت وبيراميدز.. إيقاف يورتشيتش الأبرز    وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الانساني    عرض كامل العدد لفيلم غرق بمهرجان البحر الأحمر السينمائى    وزير الزراعة يكشف تفاصيل جديدة بشأن افتتاح حديقة الحيوان    بعد ساعتين فقط.. عودة الخط الساخن ل «الإسعاف» وانتظام الخدمة بالمحافظات    السيدة زينب مشاركة بمسابقة بورسعيد لحفظ القرآن: سأموت خادمة لكتاب الله    وزير إسكان الانقلاب يعترف بتوجه الحكومة لبيع مبانى "وسط البلد"    د. معتز عفيفي يكتب: المسئولية القانونية للذكاء الاصطناعي.. بين تمايز المجالات وحدود الإعفاء المهني    حدث في بريطانيا .. إغلاق مدارس لمنع انتشار سلالة متحولة من الإنفلونزا    وزير الصحة يتابع تطورات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل    وكيل تعليم بني سويف تبحث استعدادات امتحانات نصف العام لسنوات النقل والشهادة الإعدادية    إقبال الناخبين المصريين في الرياض على لجان التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ال15 للتنمية المستدامة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية    «القومي للمرأة» يعقد ندوة حول حماية المرأة من مخاطر الإنترنت    بسام راضي يشرح موقف مصر من سد النهضة أمام المؤتمر الدولي للمياه بروما    نادي قضاة المنيا يستعد لتشييع جثامين القضاة الأربعة ضحايا حادث الطريق الصحراوي    فرقة القاهرة للعرائس المصرية تكتسح جوائز مهرجان مصر الدولي لمسرح الطفل والعرائس    السفير الأمريكى فى لبنان: اتصالات قائمة لزيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن    موجة تعيينات قضائية غير مسبوقة لدفعات 2024.. فتح باب التقديم في جميع الهيئات لتجديد الدماء وتمكين الشباب    حبس زوجين وشقيق الزوجة لقطع عضو شخص بالمنوفية    عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم ال59 وقصف مكثف يطال غزة    وزير الثقافة: أسبوع باكو مساحة مهمة للحوار وتبادل الخبرات    قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين في واقعة السباح يوسف    أمطار شتوية مبكرة تضرب الفيوم اليوم وسط أجواء باردة ورياح نشطة.. صور    وزارة العمل تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بجمعية المكفوفين    المقاولون عن أزمة محمد صلاح : أرني سلوت هو الخسران من استبعاد محمد صلاح ونرشح له الدوري السعودي    الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا    الإفتاء تؤكد جواز اقتناء التماثيل للزينة مالم يُقصد بها العبادة    النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة قتلها طليق ابنتها فى الزاوية الحمراء    ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك».. أوقاف الغربية تعقد ندوات علمية بالمدارس حول "نبذ التشاؤم والتحلّي بالتفاؤل"    وزير الصحة يترأس اجتماعا لمتابعة مشروع «النيل» أول مركز محاكاة طبي للتميز في مصر    نيللي كريم تعلن انطلاق تصوير مسلسل "على قد الحب"    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد فائق :
الثورة لم تمتد لحقوق الإنسان بعد .. وتحتاج للإصلاح المؤسسى
نشر في الأهرام اليومي يوم 13 - 01 - 2015

أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومى حقوق الانسان، أن المجلس بدأ فى تنفيذ خطته لمراقبة الانتخابات ، والتعاون مع المنظمات الاهلية لتدعيم دور المراقبة الوطنية ، وتكوين قاعدة من المراقبين الميدنيين على مستوى الجمهورية ، وتدريبهم على مدونة السلوك للمراقبين التى أصدرها ومدونة سلوك الهيئات الانتخابية لإجراء مراقبة وطنية متميزة للانتخابات البرلمانية المقبلة لأول مجلس للنواب بعد ثورة 30 يونيو
وقال إنه سيتم إطلاق غرفة لمتابعة الانتخابات خلال أيام وربطها باللجنة العليا للانتخابات للتأكد من دقة وصحة أجراء ونتائج الانتخابات البرلمانية ، وأن الباب سيكون مفتوحا لتلقى شكاوى المنظمات الناخبين والمرشحين والأحزاب والتحقيق فيها .
والى تفاصيل الحوار
ماسبب حرص المجلس فى الدفاع عن المنظمات والجمعيات الحقوقية ؟
كمجلس قومى لحقوق الانسان دائما نكون منحازين للمنظمات غير الحكومية ومن واجبى الدفاع عنها ، لأنه إذا بالغت فى التفرقة بين الجيد والسيئ سنوجد نوعا من الخلل وهو غير مطلوب وغير مرغوب به ، وأنا ضد تعميم أى شيء فى المجتمع المدنى وضد تقسيم المجتمع المدنى ونحن ندافع عن المجتمع المدنى ككل وخاصة المنظمات الحقوقية لأنها تكون فى وجه المدفع ، لكن النقطة الجوهرية فى عمل المنظمات أنه كلما التزمت المنظمات من جانبها بالواقع والحقائق سيكون أفضل لها وللعمل الحقوقي.
بما تنصح المجتمع المدنى فى علاقته بالحكومة لخلق شراكة معها ؟
أن يتفاعل المجتمع المدنى فى الداخل مع المجتمع والنقابات والاتحادات والتنظيمات الشعبية والأحزاب ، والتأثير له يتم عن طريق قوة الاقتراح والتفاعل وليس النقد والشجب لكى نحاول الاصلاح للاوضاع المتراكمة القديمة منذ سنوات وعدم اللجؤ للاستقواء بالخارج.
ماهى أوجه التعاون بين المجلس والمنظمات الحقوقية من جهة وبين الحكومة من جهة آخرى فى الفترة القادمة ؟
توجد قائمة طويلة من مجالات التعاون المشترك يمكن أن تتم مع الحكومة ومنها التعاون فى تقديم مقنرحات التشريعات الجديدة من اجل إعمال مواد الدستور ، لأن به نصوصا عديدة تتعلق بحقوق الانسان والمرأة والاقباط والمعاقين والطفل وكبار السن ، و التى نص عليها الدستور لأول مرة ، وتحتاج لتشريعات وقوانين لتنظيمها ، والعاجل من هذة التشريعات هو قانون الجمعيات الأهلية ولابد ان يكون واضح صريح جدا ويعطى الفرص للتفاعل مع هذه المنظمات ، وقانون مفوضية الفرص المتكافئة ومنع التميز ،وتعديل قانون المجلس لدعم قدراته وصلاحياته ،وقوانين المعلومات وأنشاء الأعلى الوطني للاعلام وعلى الحكومة أن تدعوا دوما المجتمع المدنى لتقديم مقترحاته .
هل توجد استجابة كبيرة من الحكومة لمقتراحاتكم؟
نضع من وقت لأخر أمام الحكومة و الدولة خارطة طريق لأصلاح أوضاع حقوق الانسان ونحدد الاولويات الازمة ، ونترك لها التنفيذ، فلسنا جهاز تنفيذى او جهاز تشريعى ووظيفتى دراسة الاوضاع والقضايا وتقديم رؤية عنها والتبيه لها والملاحقة لمعرفة ماحدث ، وربما تكون الملاحقة الدائمة من المجلس للحكومة أقوى من سلطة التنفيذ ، لآن دورنا إستشارى
ماهى أهم العقبات التى تواجه ماتطرحونه على الحكومة؟
البطء فى التنفيذ والذى يعود للبيروقراطية داخل الحكومة ، ولم يحدث تغيير كبير فى العمل البيروقراطى داخل اجهزة الدولة والثورة لم تنتقل بعد حتى الان الى أجهزتها ومؤسسات الدولة خاصة المعنية بحقوق الانسان ، فالروتين مازال مسيطر ، ومصر تحتاج الى إصلاح ادارى كبير ، واعتقد انها ستكون فرصة جيدة عندما نطبق قانون العدالة الانتقالية ونحدث أصلاح مؤسسيا واسعا ونحتاج حاليا لتطبيق أفكار جريئة وقوية عن الحوكمة والحكم الرشيد والشفافية والرقابة والمحاسبة و نحتاج لمفوض خاص بالاصلاح الادارى وله صلاحيات واسعة ويصدر قرارات فورية ويتولى الجهاز الذى يرأسه إصلاح أوضاع وزارة وزارة على التوالي.
هل سيتغير دوركم بعد انتخاب مجلس النواب الجديد؟
أهم شيء عندى ورقم واحد هو انتهاء خارطة الطريق واجراء الانتخابات البرلمانية وبالتاكيد دورنا سيتغير كثيرا بعد البرلمان وستكون هناك علاقة وثيقة بلجنة حقوق الإنسان واللجنة التشريعية بالبرلمان لكى نقدم مقترحاتنا لتكون القوانين الصادرة من مجلس النواب من منظور حقوقى ، فضلا عن قيامنا فى الوقت الحالى بتعزيز علاقاتنا بلجان حقوق الانسان بالاحزاب والنقابات والتى ينتظر أن يكون لها ممثلون تحت قبة البرلمان.
ماالذى سيقدمه المجلس فى مراقبة الانتخابات؟
التنسيق مع المجتمع المدنى بقدر ما نستطيع معه وسنطلق خلال أيام غرفة لمتابعة الانتخابات للتاكد من صحة ودقة اجراء الانتخابات، وسنراقب المراحل المختلفة لها بما فيها قوائم الناخبين وقاعدة البيانات للناخبين ، وسنقدم تقريرا كاملا عن ملاحظاتنا فى كل المراحل الانتخابية ، وسوف تتصل غرفة متابعة الانتخابات باللجنة العليا للانتخابات وسنتلقى بها بلاغات المنظمات ونرسلها للجنة حيث اننا نعتمد اساسا على دور المجتمع المدنى ، لذلك يجب أن تعطى له حرية فى المراقبة ، وأن يفتح الباب للمراقبة الدولية كلها ، حتى لا نعطى مجالا أمام بعض الجهات التى تعمل ضد مصر فى تشويه صورة الانتخابات المصرية فى الخارج ، لأن وجود منظمات دولية كبيرة تراقب الانتخابات البرلمانية مهم لمصر.
ما دوركم فى مساندة المنظمات الراغبة فى القيام بمراقبة الإنتخابات البرلمانية ؟
عقدنا لقاء تنسيقيا لمنظمات المجتمع المدنى بالقاهرة الكبرى التى سوف تراقب الانتخابات البرلمانية القادمة بمحافظات القاهرة ، والجيزة، والقليوبية ، والمنوفية، كما عقدنا لقاء ثانيا بمحافظة أسوان لمنظمات المجتمع المدنى بمحافظات قنا ، وأسوان ، والأقصر ، من أجل تشجيع المنظمات على التقدم لمراقبة الانتخابات، وتدريبها على تنظيم أعمال المراقبة المحلية ، وربط عملها بغرفة العمليات بالمجلس خلال الانتخابات فى حالة رغبتها على الاستمرار فى التعاون دون ان نفرض عليها شيئا لأن المنظمات بطبيعتها مستقلة فى عملها ، وسوف نعقد خلال الفترة القادمة باقى اللقاءات لتغطية جميع محافظات الجمهورية.
ماهى أهم القضايا التى يتم التركيز عليها خلال اللقاءات مع منظمات المراقبة ؟
نقوم بإستعراض تجارب المراقبة بين المجلس القومى لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى وتعريف المنظمات ومراقبيها الذين يحضور اللقاءات على طرق التعامل مع الشكاوي الانتخابية ، وأليات التواصل خلال عملية مراقبة الإنتخابات مع المجلس واللجنة العليا للانتخابات ، والتدريب والتأهيل للمراقبين على التوثيق والرصد والملاحظة وتصميم أستمارات مراقبة الانتخابات، واعداد التقارير النزيهه والمحايدة عن سير الانتخابات
ما أكثر ملاحظاتكم على عمل المنظمات معكم فى مراقبة الانتخابات ؟
أهم الملاحظات والسلبيات على تجارب المراقبة السابقة للانتخابات تتضمن عدم التعاون المستمر ، وضعف الأثر من المراقبة ،وعدم المهنية من قبل بعض المراقبين،وتراجع الإلتزام بقواعد التعاون والتنسيق من بعض الجمعيات ، وقلة عدد مراقبيها على الارض خلال الانتخابات لضعف امكانياتها البشرية ، لذلك سوف نحاول البناء عليها وتصحيحها وعلاجها عن طريق وضع أليات جديدة للتواصل، وبناء إستراتجية مستقبلية فعالة بين المنظمات العاملة فى مجال مراقبة الإنتخابات والتى ترغب فى التعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان.
كيف يمكن بناء قاعدة وطنية للمراقبين الميدانيين فى مصر خلال الانتخابات؟
أولا بمساعدة الجمعيات على العمل بحرية واستقلالية دون وضع معوقات أمامها تؤدى الى تركها لمجال مراقبة الانتخابات لأنه يثير مشاكل أمامها ، وثانيا تقديم برامج تدريب للمراقبين مجانية وفق المعايير والقواعد الدولية لمراقبة الانتخابات التى وضعتها الأمم المتحدة ومراقبة الانتخابات والمنظمات المصرية القديمة العاملة بها ، وثالثا بتدعيم دورها فى المراقبة وتبسيط قواعد اللجنة العليا للانتخابات للسماح للمنظمات بالمراقبة دون تعقيدات ، وتقديم تصاريح المراقبة لها فى مواعيد معروفة ومبكرا حتى تتمكن من توزيعها على المراقبين بالمحافظات المختلفة وليس قبل الانتخابات بيوم مثلما يحدث ويصيب اعمال المنظمات بالإرتباك والضعف.
مافائدة وجود المراقبة الميدانية المحلية؟
مراقبة الانتخابات تمثل جانبا مهما فى جميع الانتخابات بدول العالم وأصبحت عرفا دوليا وتقليدا مرتبط بها له قواعده الدولية المعمول بها فى مختلف أنحاء العالم وتهتم بها الدول الديمقراطية ، وعلينا ان نحرص على تقوية دورها ونرتقى بها بعد ثورتى الشعب المصرى فى 25 يناير و30 يونيو ، ونحن نؤسس للدولة المدنية الحديثة، لكى نطور من أساليب عملنا بها ،وإتمام المراقبة بطريقة جيدة يزيد من الثقة فى نتائجها وقبولها على الصعيدين المحلى والدولى فى الانتخابات العام التى ستجرى بمصر ، ولابديل عن وجودها.
ما أهم ماتحرصون عليه فى مراقبة الإنتخابات؟
أن تأتى نتائج وتقارير المراقبة مطابقة للمعايير الدولية التى يعرفها العالم لكى تكون للمراقبة الوطنية المصرية مصداقية أمام دول العالم والمنظمات الدولية والأمم المتحدة ، وأن تتم أعمال المراقبة بأستقلالية وحياد ، بعيدا عن أى تدخل وتسييس وأن تذكر أمرا واحدا و هو حقيقة ماحدث خلال سير الانتخابات دون تردد أو مجاملة للسلطة أو تيار وحزب أو فئة ، وهذة هى قيمة عملية المراقبة فى نزاهة مايتم من عمل للمراقبين.
هل يمكن أن يتلقى المجلس شكاوى من الناخبين والمرشحين والاحزاب ؟
باب المجلس مفتوح لتلقى أية شكاوى من كافة الأطراف فى العملية الانتخابية منذ بدء الانتخابات وحتى نهايتها ،لأن دورنا هو الدفاع عن المواطن المصرى ضد أية تجاوزات وانتهاكات ، ونقوم بالتحقق من المعلومات والبيانات الواردة بالشكاوى الفردية والجماعية ، ونخطر بها اللجنة العليا للانتخابات والنيابة العامة ووزارة الداخلية وجهات أخرى و نتعامل معها بشفافية كاملة
ما أهم تقرير عن مراقبة الانتخابات اصدره المجلس بالتعاون مع المنظمات ؟
تقرير المجلس عن تزوير الانتخابات البرلمانية فى عام 2010 والذى اعتمدت عليه محكمة القضاء الاداري، ضمن الأوراق التى قدمت اليها ، فى إثبات تزوير الانتخابات البرلمانية وتزوير ارادة الناخبين والشعب ، وأستخدمته المحكمة فى أصدار حكمها بحل الحزب الوطنى الحاكم ، لأفساده الحياة السياسية وقتها بهذا التزوير ، والذى كان أحد أسباب قيام الثورة الشعبية فى 25يناير ، وهو مايعنى أن لتقارير مراقبة الانتخابات قوة معنوية وسياسية قوية محليا ودوليا .
متى نستطيع أن نبنى قاعدة وطنية ضخمة لمراقبة الانتخابات؟
سوف يستغرق وقتا طويلا ، لكن علينا أن نبدأ فورا دون تأخير ، ونضع الخطط اللازمة لتحقيق هذا الهدف ، وأن يشارك فيها متطوعون من الشباب والمرأة وأن يفتح المجال أمام مشاركة متنوعة من المهتمين فى المجتمع من أساتذة الجامعات والنقابات المهنية والعمالية بالاضافة الى الاستفادة من حجم المراقبيين الحاليين والمنظمات المهتمة ، وبمرور السنوات سيكون لدينا مراقبون مؤهلون بمعايير دولية ليس لمراقبة الانتخابات فقط فى مصر .
هل حضور المنظمات الدولية لمراقبة الانتخابات يتم وفق ضوابط معروفة ؟
حضور المنظمات الدولية لمراقبة الانتخابات يتم وفق شروط وقواعد دولية تحترم سيادة الوطنية للدول،وتبدأ بدعوة الدولة المصرية لعدد منها للحضور لمرقبة الانتخابات ، وثانيا تلقى اللجنة العليا لطلبات من المنظمات الدولية التى تريد المشاركة وتصدر اللجنة لها تصاريح فى حالة الموافقة على قيامها بالمراقبة ، ومرت هذة المراحل بصعوبات عديدة فى الماضى قبل الثورة ، وظلت الدولة تضع وتثير كثيرا من الحجج والعراقيل أمام مشاركة المنظمات الدولية ، وتسييء أستخدام مفهوم السيادة الوطنية بانه يعنى المنع لهذة المنظمات ، وبذلنا جهود كبيرة لاقناع الدولة بتغيير طريقة تعامله ، لكنها أصرت على أن حضور المنظمات الدولية تعتبره نوع من التدخل السياسى فى الشئون الداخلية ، وهو أمر غير صحيح تماما ، لأن المنظمات لاتتدخل فى سير العملية الانتخابية بأى حال من الاحوال وهو أحد شروط تنظيم مراقبة الانتخابات على مستوى العالم
هل مشاركة المنظمات الدولية هو السبيل لمنح الانتحابات المصرية إهتمام واعتراف وثقة دولية فى نتائجها أمام العالم ؟
وجود المنظمات الدولية فى مراقبة الانتخابات البرلمانية بمصر يجعلها تنقل بنفسها من خلال مراقبيها مايدور للرأى العام سواء فى دولها أو على مستوى العالم بأعتبارها منظمات ذات ثقل دولى ، وبالتالى تحظى التقارير التى تصدرها بأهتمام الدول والحكومات الأجنبية.
هل هناك خوف من دعوة المنظمات الدولية حاليا؟
مصر راغبة فى الانفتاح على العالم بأرادة سياسية جديدة ، وهى مايعنى أن مصر تتغيير وهذا هو المهم ، فى أن مصر بعد الثورة تحرص على القيام بأجراء الإنتخابات والاستفتاءات بحرية ونزاهه وديمقراطية وهذا هو التغيير الحقيقى فى اجراء الانتخابات.
مالفرق بين مراقبة الانتخابات والرقابة الدولية على الانتخابات؟
يوجد أحيانا خلط بينهما فمراقبة الانتخابات تتم فى الدول المستقرة وتتم من جانب اللجان العليا وهيئات تنظيم الانتخابات والتى تضع القواعد والضوابط الازمة لها وتمنح التصاريح للمراقبين الدوليين والمحليين، أى تتم من خلال الدولة ذاتها وبارادتها ،بينما الرقابة والاشراف الدولى عن الانتخابات فيتم من خلال الأمم المتحدة وتوجد هيئة مختصة بالمساعدة الانتخابية بها وتتولى تنظيم والاشراف على الانتخابات فى الدول المنهارة سياسيا ، والتى تعانى من صراعات مسلحة تهدد قدرتها على تنظيم الانتخابات فيقوم المجتمع الدولى ، من خلال الأمم المتحدة بمساعدتها على تنظيم الانتخابات وتحقيق الاستقرار بها وحدث هذا فى عدة دول بالعالم ، وهذا الأمر لاينطبق على مصر لانها دولة مستقرة ، ونفذت أستحقاقيين بنجاح فى خارطة المستقبل للاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية.
ما أكثر آفة ينتظر ان تتخلص منها الانتخابات البرلمانية المصرية ؟
التزوير وتزييف أرادة الشعب فى اختيار ممثليه والتى تمثل أهم السلبيات فى آرث الانتخابات التى كانت تتم فى الماضى ، وظهر هذا التخلص بوضوح فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية عقب ثورة 30 يونيو وفى الانتخابات عقب ثورة 25يناير، ونريد استمراره كقاعدة أساسية فى الانتخابات العامة المصرية احتراما لإرادة الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.