شن مقاتلون ميدانيون سوريون هجوما حادا علي المجلس الوطني السوري المعارض وقيادة الجيش الحر برئاسة العقيد رياض الأسعد,واتهموهما برفض تقديم الدعم المالي لهم والانفصال عن واقع العمليات التي تجري علي الأرض في سوريا. وقال أبو قيصر قائد كتيبة البراء العاملة في ادلب في تصريح خاص( للأهرام) انه التقي بقيادات الجيش الحر في تركيا قبل أيام طالبا الحصول علي الدعم حتي تتمكن كتيبته من شراء الأسلحة والذخائر,لاسيما بعد الاعلان عن حصول المجلس الوطني علي مبلغ مائة مليون دولار من ليبيا لدعم تسليح الثوار,الا أن المجلس وقيادة الجيش الحر رفضا منحه أي مساعدات. وأضاف قائلا انهما منذ بداية العمليات لم يقدما الدعم للمقاتلين من أي نوع ولا حتي المعنوي,فهم ينشغلون بالأمور السياسية والانشقاقات والخلافات في الوقت الذي نموت نحن فيه علي الأرض داخل سوريا. ومن ناحية أخري أكد العميد حسام الدين العواك قائد عمليات تجمع الضباط الأحرار السوريين( للأهرام) استمرار وجود الثوار المقاتلين داخل بابا عمرو ومختلف المناطق في حمص,ونفي صحة تصريحات قيادة الجيش الحر التي تفيد بأنه تم الانسحاب من بابا عمرو. وقال ان هناك فقط بعض التنقلات للمقاتلين بين الأحياء المختلفة في حمص,كما تم فتح ممرات انسانية لاغاثة المصابين, لكن لا توجد انسحابات,وقواتنا موجودة علي الأرض لحماية المدنيين والمظاهرات.