حمل خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة ( حماس) رئيس الوزراء الاسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، المسئولية عن الهجمات الدموية الأخيرة ضد الإسرائيليين فى القدس. وقال -فى مقابلة مع شبكة «سكاى نيوز» البريطانية أمس - إن الهجمات الدموية الأخيرة هى نتيجة خطأ» لعب نيتانياهو « بالنار من خلال السماح للنشطاء اليمينيين بدخول المسجد الأقصى، محذرًا من أن هذا الأمر قد يؤدى إلى «حدوث فوضى فى المنطقة»، وأضاف أن الشعب الفلسطينى لم يعد لديه ما يخسره على ضوء استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات وسرقة الأرض والهجمات على النساء والأطفال والأماكن المقدسة. وأوضح : «رد الفعل تلقائي، التعنت الإسرائيلى، المقترن بعجز المجتمع الدولى عن حل القضية الفلسطينية من خلال تسوية عادلة تعطى الشعب الفسطينى حق تقرير المصير والتخلص من الاحتلال، سوف يؤدى إلى فوضى فى المنطقة وليس على الساحة الفلسطينية فقط إضافة إلى نشوب نزاع - وحمام دم» ونحذر من عدم حل القضية الفلسطينية ونزع الأمل من الشعب الفلسطينى». وعن المصالحة الفلسطينية، قال مشعل إن حماس لاتزال ملتزمة بالمصالحة مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس . ووصف المصالحة بأنها «ضرورة وطنية» رغم التدهور الواضح فى العلاقات عقب التفجيرات التى استهدفت ممتلكات مسئولى فتح فى غزة. من جانبه ، أبدى جيمس راولى، المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، قلقًا بالغًا؛ لاستئناف السلطات الإسرائيلية إجراء هدم المنازل العقابى فى الضفة الغربيةالمحتلة، بما فى ذلك القدسالشرقية. وقال راولى، فى بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة : "هدم المنازل العقابى يجب أن يتوقف، إنه يتعارض مع القانون الدولى ويهدد بتقويض الوضع الهش بالفعل"، مضيفا أنّ "انتهاكات حقوق الإنسان ليست عرضًا جانبيًا للصراع المستمر هنا فحسب بل إنها تساهم فيه.” وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يستهدف منازل عائلات منفذى، أو من يشتبه بأنهم منفذو الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وضد قوات الأمن الإسرائيلية والهدف المعلن لهذا الإجراء هو ردع آخرين عن شن الهجمات، موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب فى محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى ورئيس دولة فلسطين عن انزعاجه من تزايد العنف فى الأسابيع القليلة الماضية. فى السياق نفسه، هدمت السلطات الإسرائيلية و أغلقت خمسة منازل فى الفترة بين أول يونيو و 30 نوفمبر، الأمر الذى أدى إلى تهجير 34 فلسطينيًا من بينهم 16 طفلا وتواجه 6 عائلات من بينها أربع فى القدسالشرقية وعائلتان فى مناطق أخرى فى الضفة الغربية خطر التهجير الوشيك .