أكد شريف يحيى نائب رئيس المجلس التصديرى للجلود أن حجم صادرات القطاع بلغ مليارا 300 مليون جنيه حتى نهاية الشهر الماضى بزيادة قدرها 200 مليون جنيه عن مستهدف الخطة الموضوعة من قبل وزارة التجارة والصناعة للقطاع هذا العام منه 85 ٪ جلود مصدرة، وباقى النسبة للصادرات تامة الصنع. وأشار الى أن خطة المجلس خلال الفترة المقبلة تستهدف تحويل هذه النسبة لصالح المنتج النهائى وهو ماتم الاتفاق عليه مع المدابغ لتعظيم العائد الخاص بالقيمة المضافة ،وبالتالى زيادة الصادرات الى الأسواق الخارجية. وشدد على أن وزارة التجارة والصناعة تتعاون مع المجلس التصديرى للجلود فى حل مشكلات القطاع بصورة جيدة، لافتا الى أن أكثر المشكلات التى تواجه القطاع الآن هى مشكلة تهريب الجلود الخام فى غير الصورة المسموح بتصديرها، الأمر الذى يلقى بظلاله السلبية على القطاع نظرا لنقص كميات الجلود الموجودة بالسوق المحلية، وبالتالى يلجأ المنتجون الى الاستيراد من الأسواق الخارجية . ولفت الى أن المجلس يولى أهمية خاصة بالسوق المحلية، والسيطرة عليه بدلا من الصينيين والسوريين من خلال وجود منتج مصرى جيد ،وذلك بالتعاون مع غرفة صناعة الجلود والدباغة باتحاد الصناعات، مطالبا الحكومة بمعاونتهم فى تحقيق هذا الهدف بالقضاء على التهريب من خلال تشديد العقوبة للمخالفين بغرامات كبيرة، مضيفا الى أن هناك مشكلة أخرى لا تقل اهمية عن التهريب تتمثل فى ارتفاع أسعار الجلود بصورة كبيرة فى المجازر ،موضحا أن هناك اتجاها من قبل المجلس لوضع آلية لتحدد السعر للقضاء على هذه المشكلة من خلال إنشاء بورصة للجلود، لافتا الى أن كميات الجلود التى تنتج عن الذبح خارج المجازر كبيرة جدا. وطالب بزيادة أعداد المجازر فى كل المحافظات والمدن حول الجمهورية حتى لا يتم إهدار المزيد من الجلود، لافتا الى أن توفير حصة من 30 الى 40 ٪ من كميات الجلود الموجودة الآن فى السوق المحلية سيساعد المصنعين على المنافسة العالمية، والحصول على حصة أكبر من السوق المحلية للقضاء على الاستيراد.