أكد رئيس الأركان العامة للجيش الليبى عبد الرزاق الناظورى تأييدالجيش لشرعية مجلس النواب المنتخب،مشيرا إلى أن جميع الوحدات العسكرية تنضوى تحت رئاسة الإركان والسلاح الجوى، و العملية العسكرية تنفذ بشكل ناجح حتى الآن ،إلا أنه أقر بوجود نقص فى بعض الإمكانيات العسكرية، مطالباً برفع مرتبات ضباط الجيش والأفراد. ويأتى تصريح الناظورى بعد تصريح مماثل لرئيس الوزراء الليبى أكد فيه أن لا حوار مع الجماعات المعارضة المسلحة قبل الاعتراف بشرعية مجلس النواب المنتخب. وفى المنطقة الغربية ،أكد محمد الطيب رئيس المجلس الأعلى لقيادة ثوار المنطقة الغربية أن طائرات حربية استهدفت بصاروخين قوة تابعة ل «فجر ليبيا» جنوب منطقة الجميل أمس، موضحا أن القوة المستهدفة كانت متجهة إلى قاعدة الوطية الجوية، لافتاً إلى أن الطائرات أقلعت من قاعدة الوطية قبل أن تتجه إلى مدينة الزنتان فى جبل نفوسة حسب قوله. من جهته أكد أحد القادة الميدانيين التابعين لمدينة الزنتان المبروك بورقيقة أمس ، سيطرة قواتهم على قاعدة الوطية بشكل كامل وأكثر من 30 كم فى محيطها، كاشفا عن أن «قوات فجر ليبيا» تستعد للهجوم على القاعدة فى أقرب وقت. وحول الأوضاع فى منطقة بئر الغنم جنوب مدينة الزاوية، أوضح بورقيقة إنها تشهد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بالقرب من منطقة شلغودة، مضيفاً أن «قوات فجر ليبيا» تتمركز بالقرب من تقاطع المنطقة المعروف ب (حرف تى). كما شهدت العاصمة -طرابلس - اشتباكات مسلحة بكافة الاسلحة بين أبناء المدينة وقوات فجر ليبيا وخاصة فى منطقة زاوية الدهمانى والطهرة وفشلوم وأيضا فى منطقة السبعة والفرناج وأدت إلى مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرين شخصا . يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه غرب البلاد على مدى اليومين الماضيين طلعات جوية وقصفا من قبل طيران تابع لجيش القبائل ولواءى القعقاع والصواعق استهدفت مطار المعيتيقة بطرابلس، ومواقع بمدينة ككلة ومناطق متفرقة فى المنطقة الغربية. وفى شرق ليبيا تتواصل العمليات العسكرية بين الجيش الليبى وقوات أنصار الشريعة الليبية فى عدة مناطق غرب المدنية والتى تعتبر البؤر الإرهابية الأخيرة أمام الجيش ، بينما سيطر «مجلس شورى ثوار بنغازي» على مستشفى الهوارى العام بالكامل، بحسب مصدر من المستشفى.