دعا محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية، إلى وضع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية، فى ظل عدم وضوح معالم الاستقرار بالمنطقة، وكذلك وضع خطط وآليات لمعالجة البطالة العربية. وقال فى كلمته أمام المؤتمر المصرفى العربى السنوى لعام 2014، الذى اختتم أعماله أمس فى بيروت، إن نسبة النمو فى المنطقة العربية يتسم بالتباين بين دول تشهد انتعاشا اقتصاديا مدعوما بعوائد تصدير الطاقة والسياسات المالية والنقدية التوسعية، وبين دول تعانى الركود فى ظل ارتفاع مقلق للبطالة، وتقلص حركة رؤوس الأموال الأجنبية الوافدة إليها. وقال هشام عز العرب رئيس اتحاد بنوك مصر، إن الاقتصاد المصرى قطع شوطا كبيرا فى طريق استعادة قوته وازدهاره، بفضل امتلاكه كل العوامل المحفزة للنمو الاقتصادى. وقال هانى سيف النصر رئيس بنك الاستثمار العربى، إن مصر استطاعت فى فترة قصيرة أن تقفز وتنمو وتعيد مكانتها السياسية والاقتصادية، حيث تم استرجاع هيبة الدولة وفرض الأمن وطرح عدد من المشروعات الكبرى من أهمها مشروع تنمية قناة السويس، ومشروعات توليد الطاقة والمنطقة اللوجيستية لتخزين الغلال . ومن جانبه قدر جوزيف طربيه رئيس جمعية المصرفيين العرب الدوليين، حجم خسائر الدول العربية من جراء ثورات الربيع العربى بنحو 800 مليار دولار، وفقا لتقديرات أحد البنوك العالمية الكبرى، وهو ما نجم عنه 20 مليون عاطل.ومن جانبه دعا رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام، اتحاد المصارف العربية وجمعية مصارف لبنان للقيام بمبادرة جدية للوقوف إلى جانب لبنان ومساعدتها فى تحمل العبء الناجم عن النزوح السورى الهائل إلى الأراضى اللبنانية.