هل تبنى المصالحة على افتراضية الإفراج عن الإرهابيين المحتجزين على ذمة قضايا جنائية وإسقاط التهم عن المدانين فى قضايا التمويل غير المشروع لمنظمات المجتمع المدنى، وهل هناك حرية تعبير وحرية تظاهر دون قوانين منظمة، بما فيها من تكوين جمعيات أهلية وحقوق المرأة والشباب فى إطار المواطنة الشاملة وحرية العقيدة إنه العبور الآمن بتفعيل القانون واستقلال سلطة القضاء. التشوش الفكرى الحاد .. وأثره على الأداء والآراء والولاء علينا ان نعترف بأن هناك أزمة وجود نتفاعل بها ولها الحالة التنافسية تقترب الى حالة الصراع إنها الاولى من نوعها لمجتمع منهمك منذ فترة تنوير تقوده فكرة الوطنية للمواطنين بالعبور الآمن منذ ثورة يوليو فى أوائل الخمسينيات حتى التسعينيات انها انتخابات مجلس النواب أحد روافد ثورة الشعب فى يونيو 2013 وأهمها لإتمام خارطة المستقبل بسلطة التشريع بعد الدستور والانتخابات الرئاسية للعبور الآمن نحو المستقبل .. مستقبل وطن والمواطنين أجمعين هل ياترى يفاجئنا الشعب المصرى كعادته فى العملية الانتخابية لأول برلمان نيابى، فهناك احزاب سياسية قد أتى عليها علامات الشيخوخة وظواهر الزهايمر السياسى، وهناك احزاب قائمة على الفكر الدينى .. وقد لبست عباءة الدين التكفيرى ومن صلبها تولدت جماعات ومنظمات الجهاد والإرهاب فى أصل العقيدة لا يعترفون بالوطن أو المواطن، بل هناك الجماعة الدولية الإرهابية وهو ولاء الفرد للجماعة، وهناك أحزاب تاهت بين الشيوعية والاشتراكية والعلمانية والدينية، وهناك جماعات يسارية وعلمانية ضلت فى أروقة معاهد أدعياء الديمقراطية ودكاكين حقوق الإنسان وتاهت فى أزقة حرية التعبير والرأى الملطخ بالخيانة، فالكل يهرول للجلوس فوق مقعد البرلمان او حتى تحت المقعد والكل يسعى للتحالف المتغير ساعة بساعة، هل تعى العدالة الانتقالية المرحلة؟ (للحديث بقية) http://[email protected]