قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 6 متهمين فى قضية خلية قناة السويس الإرهابية، إلى جلسة 24 نوفمبر الحالى لاطلاع الدفاع على محضر الاحراز و التعقيب عليها وتضمن قرار المحكمة التصريح للدفاع بالحصول على صورة من القضية بعد سداد الرسوم وأمرت بعرض المتهم شريف محمد على مستشفى المنيل الجامعى وإيداع تقرير بحالته الصحية على نفقته الخاصة مع استمرر حبس المتهمين . عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضويه المستشارين ياسر الاحمداوى وناصر صادق بريرى فى بداية الجلسة قدم ممثل النيابة العامة خطابا يفيد تعذر حضور شاهد الإثبات الأول لكونه ضمن قوات حفظ السلام بدارفور ، كما قدم شهادات طبية بخصوص توقيع الكشف الطبى على اثنين من المتهمين. واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهم ال18 إبراهيم يحيى و الذى أكد احترامه القضاء واستقلاله التام وانه يعتبره الخط الأحمر للجميع . وواصل دفاع المتهم أن موكله كان بحوزة النيابة من يوم 8 مارس 2014 قبل صدور الحكم بالإعدام فى المحاكمة الأولى، وقال متسائلا: «كيف يصدر حكم غيابى على المتهم وهو موجود لدى النيابة»، مضيفا أن متهما آخر قدّم نفسه إلى جهاز الأمن الوطنى وتم صرفه حسب قوله . وقدّم الدفاع حافظة مستندات ذكر أنها تتضمن شهادة تؤيد ما قاله أمام المحكمة ، وأشار إلى أن المتهمين فى القضية أخلى سبيلهم بقرار من وزير الداخلية فى 18 مارس 2011، وأشار أن هذه القضية كانت منذ عام 2009 ومعروفة باسم «جهاد المنصورة». وقامت المحكمة بفض احراز القضية وهى عبارة عن مطواة قرن غزال و كرتونة تحتوى على مطبوعات من كتاب «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية» بقلم عمر عمرو عبدالحكيم السوري، و«دليلك لطريق الجهاد وأسفله سيف»، وتخص المتهم شريف محمد عبدالحميد. و الحرز الخاص بالمتهم محمد شمعون، وهو عبارة عن 5 كراتين، تحتوى على «شانيور، وسيشوار كهربائى «ريسيفر أسود اللون»، «30 هارد ديسك لساعات مختلفة، و22 ديسكا و47 أسطوانة مدمجة»، بالإضافة إلى قطعة حديدية، وقبل فحصها قال القاضى مازحًا: «إوعى تفرقع فى وشنا»، فضحك المتهمون، بالإضافة إلى كتاب مدون عليه الخواص الفيزيقية للأمينات، فقال المتهم: «ده يا باشا كتاب كنت أدرسه فى ثانوي. وتضمنت احراز المتهم ورقا مدونا عليها كتائب صلاح الدين 2008 , ومرسوما لدبابةوصاروخا وسلاحاآليا وكتائب الاحرار و القسام والتحرير وجيوش بدر ومرسوما بالقلم الرصاص لبعض الاسلحة والسيارات والمدرعات , وورقة اخرى مرسومة بالقلم الجاف الاسود مكتوبا عليها "سى دى كومبكت " ومدونا عليها بروفسير شمعون ومرسوما بها طائرة , وصورة فوتوغرافية للمتهم فى خلفية الاجهزة , وصورة اخرى لسيدة مدون عليها السمن البلدى نواعم وهنا ساد الضحك الحضور بالقاعة والمتهمين كما تضمنت الاحراز الخاصة بالمتهم كاوية لحام وكاميرا واسلاكا. وتضمنت الاحراز الخاصة بالمتهم محمد بدر الدين 20 كتيبا، وبعض الأوراق المطبوعة والمكتوبة بخط اليد، خاصة بالاحتفال بعيد رأس السنة وشم النسيم والكريسماس من أعياد النصارى والكافرين حرام شرعًا باتفاق العلماء، وإحدى المكتوبات بخط اليد مدون عليها «لا نعيم إلا بترك النعيم ولا راحة إلا بترك الراحة.. ده جزمة ولا دماغ حلوف»، فضحك المتهمون وقال القاضى للمتهم : «إيه اللى إنت كاتبه ده». و أسطوانات مدون عليها باللغة الإنجليزى و وحدة معالجة مركزية و اسطوانة مدون على احداها الشيخ حسن محمد قائى, واخرى للشيخ حسن محمد. كما تضمنت احراز المتهم ابراهيم يحيى عبد الفتاح شنيورا كهربائيا ووحدة قياس ووحدة لحام وبعض الاسلاك ورد المتهم انها تخص شقيقه الى غير ذلك من الاحراز التى قامت المحكمة بفضها . وطالب الدفاع عن المتهمين ,اجلا , للاطلاع والاستعداد للمرافعة وسماع شاهد الاثبات الأول فى القضية.