بدأت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس حملة واسعة للقضاء على ظاهرة «الحرمان من الجنسية» فى غضون عشر سنوات ، أى بحلول 2024 ، حيث أعلنت الأممالمتحدة أن هناك 10 ملايين شخص حول العالم ليست لديهم جنسية. من جانبه ، قال المفوض السامى لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس فى جينيف إن «هناك طفلا دون جنسية يولد فى مكان ما فى العالم كل عشر دقائق»، واصفا هذا الوضع ب»خلل خطير غير مقبول فى القرن الحادى والعشرين». وقال جوتيريس فى جنيف لدى عرضه حملة المفوضية العليا للاجئين إن «هؤلاء الناس غير موجودين ، ولا يتمتعون بأى حق ولا وجود قانونى». وتهدف حملة «أنا أنتمى» التى أطلقها جوتيريس إلى تسليط الضوء على عواقب الحرمان من الجنسية ، حيث إن انعدام الجنسية يعنى أن من لا يملكون الجنسية مستبعدون من الحياه تماما من المهد إلى اللحد ، فمن لا يملك جنسية يعيش حياة دون تعليم ولا رعاية صحية أو وجود قانونى أو عمل رسمى أو حتى زواج رسمى وحتى بعد مماته لا يموت رسميا ولا تستخرج له شهادة وفاة رسمية ومن ثم لا يدفن فى مقابر رسمية.