الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
بعد تداول منشور حزبي.. ضبط متطوعين خارج اللجان بزفتى بعد ادعاءات بتوجيه الناخبين
فى يومها الثانى.. طوابير على لجان انتخابات مجلس النواب بالإسماعيلية
محافظ القليوبية يتابع انتظام جولة الإعادة لانتخابات النواب في يومها الثاني
الائتلاف المصري لحقوق الإنسان: انطلاق اليوم الحاسم لجولة الإعادة وسط تصويت محسوب واستقرار أمني
محافظ البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد لمواجهة السيول بمدن الجنوب
كيلو الطماطم بكام؟ أسعار الخضروات والفاكهة بكفر الشيخ الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس الوزراء فى مقال"الدّيْن بين لحظة الذروة والتصحيح..كيف تقرأ الدولة عبء اليوم؟"..الدّيْن أصبح سؤالًا مشروعًا عن القدرة على الاستمرار فى ظل ضغوط معيشية..تحويل التزامات ب11 مليار دولار لاستثمار طويل الأجل
سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الخميس 1812-2025
برلماني يطالب بتشكيل "المجلس الأعلى للضرائب" تفعيلاً لقرار رئيس الجمهورية
وزير الإسكان: إجراء القرعة العلنية لتخصيص أراضي "مسكن الطرح السادس "
البورصة المصرية تستهل تعاملات الخميس بارتفاع كافة المؤشرات
وكالات أممية تحذر من انهيار الاستجابة الإنسانية فى فلسطين بسبب قيود إسرائيل
اندلاع نيران في سفينة شحن جراء هجمات أوكرانية على منطقة روستوف الروسية
المفوضية الأوروبية: لن نغادر قمة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق بشأن تمويل أوكرانيا
حسام حسن يترك حرية تناول الإفطار للاعبى المنتخب بالمغرب
الكوكي: الأهلي المرشح الأبرز للدوري وبيراميدز أقرب منافسيه
تشكيل نابولي المتوقع أمام ميلان في كأس السوبر الإيطالي
النشرة المرورية.. كثافات متوسطة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة
شمس ساطعة وانخفاض درجات الحرارة بكفر الشيخ.. فيديو
تصادم 10 سيارات مع أتوبيس يشلّ الطريق السياحى بالجيزة اتجاه المنيب
وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني
سنوات من المعاناة والغياب عن الأضواء في حياة نيفين مندور قبل وفاتها المأساوية
اليوم العالمي للغة العربية.. لماذا اختارت اليونسكو ال 18 من ديسمبر؟
وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم
الأطعمة التي تسبب السالمونيلا وكيفية الوقاية منها؟
السعودية.. تعليق الدراسة حضوريا في الرياض بسبب سوء الطقس وتساقط الثلوج
عاجل- السيسي يستقبل الفريق أول عبد الفتاح البرهان لبحث تسوية الأزمة السودانية وتعزيز التعاون الثنائي
الصحة العالمية: مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات على المراكز الصحية في السودان خلال 2025
زكريا أبوحرام يكتب: جماعة البهتان
ترامب: نمتلك أقوى جيش في العالم وأنهيت 8 حروب
د. حمدي السطوحي: «المتحف» يؤكد احترام الدولة لتراثها الديني والثقافي
إدارة ترامب تسخر من بايدن بلوحة تذكارية على جدار البيت الأبيض
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم
مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك
فلسطين: مستعمرون يقتحمون موقعا أثريا جنوب الخليل
شهادة المخالفات الإلكترونية أحدث الخدمات.. «المرور» يسير على طريق التحول الرقمي
البرلمان تحت الاختبار.. بين ضغوط الأسعار وحصن الأمن القومي
تطورات جديدة في انهيار عقار المنيا.....مخالفات جسيمة وراء الانهيار
مباحث قليوب تنتصر للفتيات.. القبض على متحرش طالبات المعهد
غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور
سوليما تطرح «بلاش طيبة» بالتعاون مع فريق عمل أغنية «بابا» ل عمرو دياب
يلا شووت.. المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025: صراع تكتيكي على اللقب بين "أسود الأطلس" و"النشامى"
بطولة العالم للإسكواش PSA بمشاركة 128 لاعبًا من نخبة نجوم العالم
جمال الزهيري: كأس أمم أفريقيا أهم من المونديال بالنسبة لمنتخب مصر
ماذا حدث في اللحظات الأخيرة قبل وفاة نيفين مندور؟
بالفيديو.. محمد رمضان يعتذر لعائلته وجمهوره وينفي شائعة سجنه ويستعد لحفله بنيويورك
اسأل والجمارك تُجيب| ما نظام التسجيل المسبق للشحنات الجوية «ACI»؟
نقابة المهن التمثيلية تتخذ الإجراءات القانونية ضد ملكة جمال مصر إيرينا يسرى
التهاب مفصل الحوض: الأسباب الشائعة وأبرز أعراض الإصابة
مصرع عامل تحت تروس الماكينات بمصنع أغذية بالعاشر من رمضان
أمم إفريقيا - البطل يحصد 7 ملايين دولار.. الكشف عن الجوائز المالية بالبطولة
نوبات غضب وأحدهم يتجول بحفاضة.. هآرتس: اضطرابات نفسية حادة تطارد جنودا إسرائيليين شاركوا في حرب غزة
اقتحام الدول ليس حقًا.. أستاذ بالأزهر يطلق تحذيرًا للشباب من الهجرة غير الشرعية
ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهى عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس
الحكومة تستهدف استراتيجية عمل متكامل لبناء الوعى
18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا
أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة
باريس سان جيرمان وفلامنجو.. نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2025 على صفيح ساخن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
التربية والديمقراطية
عبد المسيح سمعان
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 03 - 11 - 2014
تسعي الديمقراطية الي تربية الجيل الناشئ علي العديد من المثل كالكرامة الانسانية.والحرية، والاستقلال، والمساواة، والحياة الجماعية المشتركة.
واستنادا إلي ذلك، فإن الديمقراطية تؤمن بقيمة الشخصية الانسانية وبضرورة إعلاء شأنها وتقيم وزناً كبيراً للفرد كائناً من كان ومن هنا فليس غريباً أن تعلق التربية الديمقراطية أهمية كبري في تنوير كل فرد من أفراد المجتمع وتيسر له من أسباب التعلم ما يعمل علي تنمية شخصيته وتزويده بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التي تلزمه في حياته اليومية.
غير أن التربية الديمقراطية يجب أن تتجنب قدر المستطاع طبع التلاميذ بطابع واحد؛ فهي من جهة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مختلف مواهبهم وميولهم فتعمل علي تنميتها الي أقصي حد. ومن جهة أخري تحترم مختلف آرائهم ووجهات نظرهم وتشجيعهم علي الجهر بها ومناقشتها.
وتقيم الديمقراطية وزناً كبيراً لحرية الإنسان وتحاول أن تخلصه من القيود التي يفرضها عليه جهله وتفكيره المحدود. وقد أكد كل من «شيلد وجون ديوي« »أننا نصبح أحراراً عندما نتعلم كيف نفكر تفكيراً نيراً؛ وأن الحرية الوحيدة التي لها قيمة دائمة هي حرية الفكر النير.«
ولذا فإنه من أهم الأهداف التي يجب أن تسعي لها التربية الديمقراطية هو أن تنشئ الفرد علي حرية التفكير بأسمي معانيها؛ ... والحرية لن تكون حرية صحيحة إلا من خلال تقيد الفرد بروح الانضباط من جهة ، وروح المسئولية من جهة أخري.
ومن ثم فإنه ينبغي لطالب الحرية أن يتقيد بروح الانضباط وإن لم يتقيد بهذه الروح فإنه لن يكون حراً بالمعني الصحيح ،فالموسيقي مثلاً لا يكون حراً في إبراز أنغامه حتي يتقيد بقوانين النغمات والمقامات ،والشاعر لا يكون حراً في رسم صوره الشعرية حتي يتقيد بقواعد البيان والبحور والأوزان ،وكذلك المعلم، فهو لا يكون حراً في التصرف بطرق التعليم حتي يتقيد بأصول التربية وعلم النفس.
والنظام هو الوسيلة العلمية لتحقيق الحرية في المجتمع ،فبدون القواعد التي نسميها «النظام» لا يمكن أن يستمتع المرء بهذه الحرية.
كذلك فإن طالب الحرية ينبغي له أن يتقيد بروح المسئولية فيخضع لمقتضيات المجتمع الذي يعيش فيه ، فإذا كانت الديمقراطية تمنح المواطن نصيباً وافراً من حرية التصرف بحيث يكون مخيراً ، فإنها تجعله مسئولا عن تصرفاته في الوقت نفسه.
ومن أجل ذلك يجب علي المدرسة أن تُعني عناية كبيرة بتدريب الطلاب علي تحمل المسئولية كما تُعني بتشريبهم روح الحرية.
والمربي الماهر هو الذي يفسح لتلاميذه مجال الاستقلال في الفكر والقول والعمل ، ولكنه في الوقت نفسه يرعاهم بعينه اليقظه ليقيهم شر المخاطر ويرشدهم الي سبل الخير والفلاح.
ومن الناحية الفكرية، فإنه يجب علي المعلم أن يشجع التلميذ علي التمسك بالتفكير المستقل، فلا يقتبس الجديد لمجرد أنه جديد ،ولا ينبذ القديم لمجرد كونه قديما، كما يشجعه أن يتحلي بالرؤية والاتزان فلا يتقبل الأقوال علي علاقتها ، بل يُمعن النظر فيها بعين ناقدة.
كذلك فيجب تدريب المتعلمين علي التفكير المستقل وتعويدهم الاستغناء عن المعلم والاعتماد علي انفسهم في جميع الامور ،بحيث يكون المعلم مرشداً لهم لا ملقناً ،فهو لا يعلمهم بقدر ما يعودهم تعليم انفسهم ،وهو لا يحل لهم المسائل والمشكلات بقدر ما يدلهم علي طرائق حلها ،والحقيقة التي لا ريب فيها أنه بقدر ما يستطيع المعلم أن يُغني المتعلمين عن معاونته ومراقبته ،بذلك القدر يكون قد نجح في مهمته التربوية.
وتهدف التربية الديمقراطية أيضاً الي المساواة بين جميع الافراد ،ويشترك جميع المواطنين في مالهم من حقوق وماعليهم من تبعات، علي أن المساواة من هذه الناحية لا يقصد منها أن الناس كلهم متساوون في المواهب ودرجات الذكاء ،بحيث يستطيعون ان يتساووا فيما يحصلون من علوم وينالونه من شهادات علمية ،وانما القصد من هذه المساواة ان المواطنين يحق لهم أن يتساووا أو يتكافأوا في الفرص التعليمية التي تُتاح لهم، كل بحسب مواهبه وامكاناته.
ومن ثم فعلي المدرسة أن تكون بيئة تربوية صاهرة تسعي للعمل علي نشر التواصل والتفاهم والتعاون بين طلابها لاحترام آراء الآخرين وحرية الفكر والابداع. وكما قال «فولتير« »:إنني لا أوافق علي ما تقوله لكنني ادافع عن حقك في قول ما تريد».
وإذا استطاعت المدرسة ان تضع نظاماً تربوياً يسوده التسامح والتفاهم والتعاون والشجاعة والفكر الحر، فعندئذ يحق لنا أن نأمل في انتشار هذه المثل في العالم الأوسع خارج المدرسة ، ولن يتم ذلك بالوعظ والارشاد والتلقين بقدر ما يقوم بالحياة العملية.
لمزيد من مقالات د .عبد المسيح سمعان
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ثورة 25 يناير والحرية والعدالة فى التعليم.. نحو معلم ملتزم
ثورة 25 يناير والحرية والعدالة فى التعليم.. نحو معلم ملتزم
ثورة 25 يناير فى المدارس والجامعات
ثورة 25 يناير فى المدارس والجامعات
أساليب واستراتيجيات في التدريس
أبلغ عن إشهار غير لائق