فى حادث تصادم مروع بأسوان لقى 30 شخصا مصرعهم وأصيب 15 آخرون بإصابات بالغة فى تصادم بين 3 سيارات ميكروباص، على طريق اسوان الصحراوي الغربى. وقد تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفيات أسوانوالأقصر. وتابع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى الحادث، وأمر بتوفير كافة الرعاية للمصابين، وبسرعة التحقيق فى أسبابه. وانتقل محافظ أسوان مصطفي يسرى، إلى موقع الحادث ووجه 25 سيارة إسعاف قامت بنقل المصابين إلى مستشفى "ادفو" المركزى لتلقي العلاج، والإسعافات الأولية، فى حين تم نقل ثلاث حالات إلي مستشفي الأقصر الدولي نظراً لخطورة حالتهم الصحية، فيما تم نقل جثامين المتوفين إلى مشرحة إدفو العمومية. كما انتقلت أطقم من الحماية المدنية لموقع الحادث، وقامت بسحب جثث المتوفين والمصابين من بين حطام السيارات الثلاث، بالإضافة إلى تواجد قيادات مديرية الأمن، للإشراف على نقل الضحايا وإعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية مرة أخرى. وأوضح المهندس صبري محمود رئيس مركز ومدينة ادفو، أن ميكروباصين يقلان عمالا وصيادين يعملون في بحيرة ناصر، قادمين من أسوان فى طريقهم إلى محافظة الفيوم، اصطدم بميكروباص ثالث كان قادماً من محافظة الأقصر، مما أسفر عن مصرع 30 وإصابة 15 اخرين. وأمر اللواء أحمد العجمي مساعد مدير الأمن بسرعة التعامل مع تداعيات الحادث كما انتقلت النيابة للمعاينة والكشف عن أسباب الحادث وملابساته. وأعطى محافظ أسوان توجيهاته لمديرية التضامن الاجتماعى لصرف التعويضات المقررة سواء لأسر المتوفين أو المصابين طبقاً لقانون التضامن الاجتماعي في هذا الشأن. وأعلن الدكتور محمد ضاحى مدير مستشفى الأقصر الدولى، أن الحالات التى وصلت الى مستشفى الاقصر الدولى من ضحايا الحادث جميعها غير مستقرة، وأضاف أنه من المقرر أن يستقبل مستشفى الأقصر الدولى المزيد من الحالات. فى الوقت نفسه، قرر الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم تشكيل غرفة عمليات برئاسة اللواء خالد عبد العزيز جبرتى سكرتير عام المحافظة لتيسير إجراءات نقل الجثامين ومتابعة حالة المصابين. وصرح محافظ الفيوم - خلال لقائه بأسر الضحايا والمصابين لتقديم واجب العزاء لهم وتلبية متطلباتهم - بأنه يجري التنسيق على أعلى مستوى مع وزيري التنمية المحلية والصحة ومحافظتي أسوانوالأقصر لتيسير كافة الإجراءات، وأشار إلى أنه قام بمخاطبة وزيرة الشئون الاجتماعية لتعزيز المبالغ المقرر صرفها لأسر الضحايا واستجابت الوزيرة بمضاعفة المبلغ المقرر صرفه لأسرة كل متوفي من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه، في الوقت الذي سيتم علاج جميع المصابين بمختلف المستشفيات على نفقة الدولة لحين تماثلهم للشفاء التام. وأعلن المحافظ أن المحافظة ستقوم بإقامة سرادق عزاء جماعي لاستقبال الجثامين وتلقي العزاء للتخفيف على أهالي الضحايا بقريتي شكشوك بمركز أبشواي والحبون بمركز سنورس.