من الفنانات اللاتى ساهمن فى التأثير على وجدان المشاهد بأعمال راقية الفنانة القديرة ماجدة الصباحى التى تعد أعمالها من كلاسيكيات السينما المصرية،ورغم ابتعادها عن الأضواء منذ سنوات فإنها تحتفظ بمكانتها بأعمالها المتميزة، ومنها «العمر لحظة» و«جميلة أبوحريد»، وفى الحوار معها قالت:أعتبر كل أعمالى من الأعمال الوطنية والقومية فأى فيلم أو مسلسل أو مسرحية تحمل مضمونا اجتماعيا متميزا هو فى وجهة نظرى عمل قومى ووطنى وليس بالضرورة أن يكون العمل سياسى أو تاريخى حتى يصبح من الأعمال الوطنية. وعن فيلم «العمر لحظة» قالت: هو عمل توافرت له كل عناصر النجاح من قصة ونجوم ومخرج وإنتاج ولذلك نجح نجاحا كبيرا حتى أن عرضه استمر أكثر من 6 شهور دون توقف وهى تجربة أعتز بها جدا وأنتجته حبا فى مصر دون النظر إلى المكسب والخسارة، وقد كلفنى الكثير من أموالى الخاصة ورغم خسائره المادية إلا إننى أعتز به، فالفن يجب أن يكون رسالة وهدف قبل أن يكون جلبا للمال والمكاسب، فقد قدمت أعمالا كثيرة لم تكن مربحة ماديا ولكنها ذات قيمة وهو مايهمنى كفنانة ومنتجه تحب الفن من أجل الفن، فعلى الرغم من إننى أعلم أن إنتاج الأعمال التاريخية والدينية غير مربح إلا أننى كنت حريصة على إنتاجها فى أكثر من عمل ومنها «هجرة الرسول» و«عظماء الإسلام« ولم أبحث عن الربح المادى على الإطلاق. وعن تكرار فيلم مثل «العمر لحظة» قالت: من الصعب تكراره فالظروف اختلفت كثيرا فمن أين نأتى بمثل هذه القصة والأموال والنجوم خاصة أن عملية المكسب والخسارة هى من تتحكم حاليا فى الأفلام السينمائية ولذلك أدت دورا كبيرا فى تراجعها وعن الرقابة قالت: لابد من وجود رقابة على كل الأعمال الفنية، فالوضع الحالى صعب ويحتاج إلى العودة لعاداتنا وتقاليدنا المورثة والتى هى أساس تماسك الشعب المصرى والأسرة المصرية وليس هذا معناه التضييق على الحريات ولكن هناك فرقا بين الحرية وتدنى مستوى الحوار والسلوكيات. وعن أهم الأعمال التى تعتز بها قالت: فيلم «جميلة أبوحريد» من الأعمال التى أعتز بها وقد لاقى نجاحا كبيرا فى مصر والوطن العربى واختتمت حوارها قائلة: نعيش حاليا أجواء سعيدة بفضل ذكرى انتصارات أكتوبر الذى يعد أعظم انتصار لجيش عظيم أعاد لمصر العزة والكرامة ونحن فى الوقت الحالى ما أحوجنا الى استحضار عبور السادس من أكتوبر فى عبور مصر لمستقبل أفضل فى شتى المجالات مع رئيس أدعو له دائما بأن يحميه الله ويحمى مصر معه فنحن معه ونسانده بكل قوة بعد أن أنقذ مصر من الخراب والسقوط والإرهاب ولذلك علينا كإفراد الشعب بالعمل ومع العمل والصبر فإذا كنا صبرنا على الخراب أليس أولى بنا أن نصبر على العمار والتقدم.