يلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر الحالي، كما يشارك فى قمة المناخ يوم 23 من نفس الشهر، وتبدأ اليوم اجتماعات الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة فى نيويورك، وتستمر أعمالها حتى الأول من أكتوبر المقبل. وأوضح فتحى دبابى نائب مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة, خلال مؤتمر صحفى عقد أمس بالمركز, ان اجتماعات العام الحالى تكتسب اهمية خاصة لأنها تأتى فى وقت تنتهى فيه الاممالمتحدة من مرحلة أهداف الألفية من اجل التنمية التى تغطى الفترة من عام 2000 الى 2015 وتسعى المنظمة الان لوضع اجندة جديدة للتنمية. وقال إن الدورة ال 69 للجمعية ستناقش 4 نقاط مهمة، فضلا عن انها مناسبة لعقد اجتماعات بين رؤساء الدول المشاركة اضافة الى النقاش العام. وستشمل الدورة عقد اول مؤتمر عالمى للشعوب الاصلية باشراف رؤساء الدول والحكومات لحماية حقوق الشعوب الاصلية وهو امر مهم خاصة لبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث ان هناك 5 الاف شعب اصلى اغلبهم اقليات فى نحو90 بلدا، ويمثلون خمس سكان العالم، وسيعمل المؤتمر على اقرار التزامات تجاه هذه الشعوب. واضاف ان الدورة ستتضمن عقد مؤتمر السكان والتنمية بعد عشرين عاما من انعقاد مؤتمر القاهرة للسكان عام 1994, وسيتم تقييم برنامج العمل الذى تحقق ووضع الخطة القادمة. كما تتضمن الدورة عقد مؤتمر المناخ حيث ان مسألة التغيرات المناخية كانت تواجه صعوبة فى المفاوضات وخلافات بين الدول النامية والمتقدمة ولم تتوصل دول العالم الى اتفاق حتى الآن ولكن درجة حرارة الارض اخذة فى الازدياد. واضاف ان مؤتمر المناخ دعا اليه سكرتير عام الاممالمتحدة للتوصل الى اتفاق دولى ملزم قبل حلول العام القادم للتوقيع على اتفاق دولى فى هذا الصدد, ليحل محل بروتوكول كيوتو الذى انتهى العمل به عام 2012.. غير ان مصالح قطاع الصناعة فى الدول المتقدمة ادى الى رفض خفض المزيد من الانبعاثات الحرارية حتى الان خلال الاجتماعات التى عقدت السنوات الماضية فى بالى وكوبنهاجن ..وكان الخلاف الاكبر بين الولاياتالمتحدة من ناحية والصين والهند من ناحية اخري. وقال إن شعار الدورة ال69 هو : صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015، وما انجز وما سيتم اتخاذه من أهداف جديدة يتم السعى لتنفيذها فى اطار خطة 2015 الى 2030 فيما يتعلق بالتنمية. ومن بين اهداف التنمية المستدامة المقترحة من فريق الخبراء: القضاء على الفقر بأشكاله والجوع وتحقيق الامن الغذائى والنهوض بالزراعة المستدامة وضمان جودة التعليم والمساواة بين الجنسين وضمان حصول الجميع على الطاقة الامنة والمستدامة والنهوض بالتنمية الاقتصادية المستدامة وتقليص الفجوة داخل البلدان وفيما بينها وحماية النظم البيئية.