طالب الدكتور جمال زهران المنسق العام لتحالف العدالة الاجتماعية بضرورة حل الاحزاب الدينية والتى تبلغ نحو 22 حزبا إضافة إلى الاحزاب التى تضم فلول الوطنى المنحل وتطبيق العزل السياسى ومحاكمتهم على ما فعلوه بالشعب المصرى ومنعهم من الترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة حتى نحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأوضح ان سبب مطالبته بتأجيل الانتخابات القادمة وتطبيق العزل السياسى لمنع تسربهم إلى البرلمان القادم لما يمثل ذلك احتمالية كبيرة لاعاقة الرئيس عبدالفتاح السيسى من تحقيق التنمية وبناء الوطن من جديد مستشهدا بما حدث عقب ثورة 23 يوليو 1952، حيث تم إنشاء البرلمان بعد 4 سنوات وإقرار قانون الغدر للوصول لبرلمان ثورى حقيقى لا يتسرب اليه من قامت ضدهم الثورة. وهاجم التحالفات الانتخابية الموجودة على الساحة السياسية واعتبرها تحالفات هشة وضعيفة ووصف بعضها بالشيطانية لانها تحالفات قائمة على المصالح وتضم فلول نظام مبارك ولا تعمل لصالح الوطن، مؤكدا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى مستقر فى ضميره وعقله كيف يخلق العدالة الاجتماعية وهو ما بدأ به أيضا الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وان فكر عبدالناصر هو العمود الفقرى للتحالف، مشيرا إلى أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو امتداد لثورة 23 يوليو 1952. وكشف ل »الأهرام« عن اعداد برنامج انتخابى قوى للتحالف يعلن عنه قريبا وتحديد برنامج انتخابى لكل مرشح فى دائرته انطلاقا من المشكلات التى تعانى منها الدائرة والعمل على حلها وقد وضع التحالف عدة ضوابط للترشح تحت رايته تتضمن حسن السمعة واقتناعه بثورتى يناير ويونيو ويتمتع بشعبية فى دائرته وإلا يكون المرشح احد قيادات نظام مبارك أو تولى منصبا تنفيذيا خلال عهد مبارك أو برلمانيا سابقا تابعا للحزب الوطنى المنحل، مشددا على عدم وجود مستقبل للإسلام السياسى فى مصر، حيث اتخذ الشعب المصرى قرارا نهائيا بالاعدام السياسى لكل من يوظف الدين فى السياسة. وأشار إلى أن وثيقة التحالف والتى تحمل اسم وثيقة «حماية الثورة» ارتكزت على 4 محاور اساسية بترتيبها المنطقى وهى أولا تحقيق العدالة الاجتماعية ثم التنمية الشاملة لانها تمثل العمود الفقرى للاقتصاد الوطنى والدور الرئيسى فيها للدولة ثم تأتى الحرية والديمقراطية فتاسيس نظام ديمقراطى حقيقى لابد ان يكون على قاعدة العدالة الاجتماعية وتأتى إلغاء التبعية واستقلال القرار الوطنى المحور الرابع حتى تتحقق أهداف ثورتى المصريين لافتا إلى أن التحالف هو الوحيد الذى لديه قدرات تنظيمية عالية والأكثر قوة ومنذ تأسيسه وأعضاؤه فى تزايد ولم تحدث به انشقاقات لانه مبنى على اساس قوى، وحول سبب اختيار اسم الكيان قال انه تم اختيار اسم العدالة الاجتماعية للتحالف انطلاقا من أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو اللتين تعملان على أحداث تغيير جذرى واسقطتا نظامين فى سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية ومواجهة الفساد ونحن نقدم انفسنا للشعب المصرى انطلاقا من هذا الهدف الأكبر وهو العدالة الاجتماعية مضيفا ان التحالف شكل أمانة عامة فى كل محافظة من ممثلى كل الأطراف السياسية داخل الكيان وتم تقديم خريطة بالانتشار الجماهيرى للقوى الممثلة لاختيار الاصلح لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ولن نسمح بعودة فلول مبارك والإخوان مطالبا الرئيس السيسى بضرورة اصدار تشريع يمنعهم من الترشح للانتخابات لان ذلك يمثل حق الثورة والشهداء والمصابين الذين سالت دماؤهم على أرض الوطن من أجل مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.