آخر شهادة نصر فى رمال السويس آخر عريس اتزف من سينا آخر ضلوع رافضة الخنوع والذلّ رافضة الوجود للخاين المحتل رافضة العلم لو مال فى راس التل رافضة السكوت والموت ينسّينا
العسكرى «محمد أحمد حسن عطوة» والخطوه فوق الجته أتقل م الجبال لكن ثباتك فى الرمال شيمة رجال شيمة الجمال الماشيه تقرا الفاتحه وتصلّى الضحى فى الحرّ شيمة جدع مؤتمن ملى للصبايا ومرّ شيمة ممر احتله كام خاين صدقنى يابه الدم مش هاين والصبح باين على آخر مدى للشوف يا اللى بظهورك قتلت العادى والمألوف وأسرت قلب ألوف خلّيت ضمير الوطن من طلّتك مكسوف وقبلت تحلم بعيد وإحنا اللى نايمين خوف دلوقت قادر أقول للى انحنى وسابك التار جنابك بتاعه هناخده ع المكشوف
العسكرى محمد أحمد حسن عطوة ابن التراب المصرى صوت الناس ابن الغلابه اللى انحنوا بالفاس ابن اللى حنى إيديه بطين النيل وزرع ملامحه البريئه وحاكم النخاس العسكرى محمد أحمد حسن عطوة وكلامنا يا تراب مصر مش للبيع مش للمحامى الحرامى وحبّة المساريع ولا للى قالوا البلد وف قلبهم دودة ولا للى وطوا وباعونا ف حفلة التطبيع الكلمه زى السيف على الكداب والنصر نايم تحت عقب الباب وانا وانت يا محمد حسن أصحاب من يوم إيدينا ما شالت القبقاب ووقفنا بيه لمواجهة الجرابيع
العسكرى محمد أحمد حسن عطوة بلدى وإن جارت أنا موافق ومش مضطر ولا ناوى أبيع وأهرب مع اللى اتغرّ أنا أموت كما محمد أحمد حسن عطوه وأرقد فى رمل السويس خمسين سنه فى الحرّ
العسكرى محمد أحمد حسن عطوة بدأ التاريخ بالدمّ وهينتهى بالدّم والروح هتفضل واقفه جنب اليمّ تغسل وشوش اللى انخرس صوتهم وتوطى راسها لكل دعوة أمّ
العسكرى محمد أحمد حسن عطوة ...... يا صرخه بتهزّ الجموح فينا ...يا أيها القابض على سلاحك ... يا ورد شايلينك على إيدينا دمّك ما زال على كفّ سفّاحك والحلم مقتول فوق كراسينا يكفينى أعيش العمر مدّاحك واحكيك هلالى لناس قهاوينا
العسكرى محمد أحمد حسن عطوة آخر عريس اتزف من سينا ........ آخر إمام قام للصلا بينا