أتحدث عن الصالات الأربع المغطاة باستاد القاهرة، التى أنشئت وأقيمت عليها دورة الألعاب الإفريقية عام 1991، وكانت تحديا يمثل أحد الانجازات المشرفة ل «المقاولون العرب» من حيث مدة التنفيذ وجودة الأعمال، ومحل تقدير وفخر ووسام لحسن الإدارة والتعاون من القيادات والعاملين بأجهزة الشباب والرياضة واستاد القاهرة، وجدير بالذكر أن المهندس إبراهيم محلب شارك فى أعمال التنفيذ كأحد القيادات التنفيذية بالشركة وقتئذ ، ووضع التصميمات المعمارية المعمارى القدير مجد مسرة، وقام بالتصميم الانشائى الفريد والأول من نوعه فى مصر وحتى الآن (صالة مستديرة قطر 120 مترا بدون أعمدة حاملة للسقف) الاستشارى العالمى دار الهندسة شاعر ومشاركوه، وهو الذى اسندت اليه أعمال التخطيط لمشروعنا القومى قناة السويس الجديدة.. إن الصالات الأربع ومنذ انتهاء دورة الألعاب الإفريقية لم تفتح أبوابها إلا فى مناسبات قليلة جدا لبعض المباريات والحفلات والمؤتمرات برغم احتوائها على امكانات هائلة تؤهلها للاستثمار فى كل الأنشطة الرياضية والترفيهية والإعلامية وغيرها، حيث تتسع لأكثر من 30 ألف مقعد، وبها قاعات وصالات ومراكز تدريب كاملة بالأجهزة، ومطاعم وجميعها مزودة بخدمات مميزة من مرافق وتكييف وصوتيات وأجهزة بث واتصالات نفذت بمواصفات عالمية، وتم فحصها واعتمادها وتسليمها للجان شارك فيها دار الهندسة وخبراء محليون وعالميون متخصصون. وأرى لايقاظ هذا الاستثمار الواعد بعيدا عن روتين التشغيل الحكومى الإعلان عن تأجير هذه الصالات محليا و عالميا ليكون دخلها مصدر رزق وسندا تمويليا لمصرنا العزيزة. مهندس رزق الشناوي نائب رئيس المقاولون العرب سابقا