أشاد الدكتور بطرس بطرس غالى الامين العام الاسبق للامم المتحدة بالتحرك السياسى المصرى النشط على الصعيد الخارجى ...وقال إن أى تحرك سواء على الصعيد العربى أو الاقليمى أو الدولى انما يسعى فى المقام الاول إلى تحقيق الامن والاستقرار ودعم المصلحة الوطنية والقومية انطلاقا من سياسة مصر الخارجية الثابتة التى تؤكد على تحقيق السلام والاستقرار لكل دول العالم والمنطقة كقاعدة للتعاون الثنائى ودعم التنمية. وأضاف غالى - فى تعليق له - أنه فى هذا الاطار تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسعودية وبعدها زيارة موسكو وما قبلها زيارة الجزائر وغينيا الاستوائية لحضور القمة الافريقية. وأشار إلى أن هذه الزيارات تهدف إلى دعم اواصر التنسيق والتعاون المشترك من أجل تحقيق التقدم والرفاهية للشعب المصرى انطلاقا من قاعدة توظيف مكونات السياسة الخارجية لتنعكس ايجابيا على المصالح والقضايا الداخلية. وأشار إلى أن التحرك الخارجى لمصر وزيارات السيسى انما تأتى فى وقت مناسب لمواجهة التحديات وفى مقدمتها مكافحة الارهاب ...كما أشار إلى اهمية التنسيق والتعاون بين مصر وهذه الدول لبحث السبل والوسائل من أجل وقف العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى واقرار حقوقه المشروعة وحقه فى اقامة دولته المستقلة. وختم الدكتور بطرس بطرس غالى تصريحه بقوله إن تحقيق الأمن والاستقرار واحترام حقوق الانسان هو امر لازم وضرورى من أجل تحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي، وأن هذه العلاقة التكاملية بين الأمن والتنمية وحقوق الانسان هى هدف من اهداف السياسة الخارجية المصرية.