أعرب الدكتور بطرس بطرس غالى الامين العام الاسبق للامم المتحدة عن تأييده للخطوات والاصلاحات التى تتخذها الدولة من اجل دعم الاقتصاد سواء على المستوى الداخلى او الخارجى لدفع عمليات التنمية والاستخدام الامثل للموارد لتحقيق التقدم والرفاة للشعب المصرى خاصة فى ظل عهد جديد لمصر يواجه تحديات كبيرة. واكد غالى فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط ان مصر تواجه تحديات ضخمة ومتنوعة لم تعهدها من قبل داخليا وخارجيا وخصوصا فى ظل التداخل والتشابك فى العلاقات والنظام الدولى ...مشيرا الى ان اى تحرك نحو الخارج انما يصب فى الاساس فى دعم قضايا الداخل هذا فضلا عن انه فى عصر العولمة نجد ان القضايا الوطنية مرتبطة بالقضايا الدولية ...الامر الذى يلقى باعباء جديدة ومتزايدة على الدبلوماسية المصرية الخارجية وبالتالى لابد من دعمها وفى الوقت نفسه نبه غالى الى تداعيات ما قد يثار حاليا من امكانية تخفيض حجم وعمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية فى الخارج ...فاشار الى ان ذلك سيعطى اشارات سلبية لسفارات الدول المعتمدة لدينا والتى ستقوم بدورها بتقليص حجم بعثاتها بالمقابل وفقا للاعراف ونظم العمل الدبلوماسى والقنصلى بما يؤثر على العلاقات المصرية مع دول العالم.