احتفل الأشقاء السعوديون الناشطون على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى بلادهم على طريقتهم الخاصة ؛ حيث خصصوا للزيارة هاشتاج أطلقوا عليه. الشعب السعودى يرحب بالرئيس السيسى و عكست التغريدات التى تدفقت على هذا الهاشتاج مدى حب وتقدير طائفة كبيرة من أبناء الشعب السعودى الرئيس المصرى و لدوره فى انقاذ البلاد و المنطقة بأسرها من الوقوع فى هوة عميقة ربما كانت تودى بمستقبل أجيال قادمة بأكملها. و من بين عبارات الترحيب التى حملها الهاشتاج ، تقرأ : « آن الأوان ان يصبح لهذه الأمة درع وسيف» .. و « أهلا بقاهر الإخوان فى مملكة الأمن والأمان» .. و «والله إنه بطل أسأل الله له التوفيق ويستاهل كل هذا الترحيب الله ينصر به الامة آمين...» … كما نشروا صورا للقاء السابق بين الزعيمين و علقوا عليها ب «تسلم الأيادي». لكن، لم يكن هذا هو كل ما حمله هاشتاج الترحيب بالرئيس السيسى فى السعودية . حيث أصبح محلا للجدال بين مؤيدى و معارضى الرئيس السيسي، فما هى إلا دقائق حتى دخل أعضاء اللجان الالكترونية لجماعة الاخوان الارهابية على الرابط لإفساد روح الفرحة التى حملها، واتهم معارضو الرئيس أصحاب الهاشتاج بأنهم منافقون وداعمون لمن لا يستحق ويجهلون حقيقة الأمور. وسرعان ما تطور الأمر واحتد النقاش بين الفريقين وسمع المهاجمون ما لا يرضون من المؤيدين ، الذين قابلوا ادعاءاتهم بالحجج المنطقية والتاريخية، إلا أن الرد الأبلغ جاء من جانب السعودى سعيد القاضى الذى رد على كل هذا الجدل بصورة تاريخية يقف فيها الملك فهد رحمة الله عليه والأمير سلمان والأمير تركى الفيصل فى صف واحد بالزى العسكرى عندما تطوعوا ضمن صفوف الجيش المصرى لرد العدوان الثلاثى عنها.