المأذون بيرم التونسى ايام ما كان الحريم خلف الستارة مصون كان اى واحد جهول يفتح خطيب مأذون يجوزك بالمقاولة .. ولّا بالعربون و انت بختك يا تسعد ياتلاقيها دون *** استفتح الشيخ فى اول ما اشتغل بطلاق حرمة اميرة .. وجوزها سيئ الاخلاق والقاضى يحكم فى شرع المسلمين بفراق على المره المجرمه ، و الراجل المجنون *** الست من ناس زمان ، صاحبة ادب و كمال م الحشمه دول اللى لا خاتم ولا خلخال واللى ما عطاها صيغه ، ما عطاها جمال يكفى التقى و الصلاح و الملح و الكمون *** مأذوننا كان واد عبيط عمره ما شافش حريم من يوم ما أزهر لغاية ما انتهى تعليم شاف واحده ساده .. بلا لبة و بلا مباريم قال ما شاء الله .... و اللى كان ما شاء يكون *** يا ست كان حق جوزك دا يبوس رجلك لكنه فاسق لا يصلح لك ولا يليق لك لازم اشوف لك انا راجل امير مثلك م اللى يحافظ على عرض النساء و يصون *** قالت انا واحده ، لا بودره ، و لا أحمر عايزالى راجل لا يتمرقع و لا يسكر يعرف مقامى ولا يخبص ولا يسهر وانشا الله آكل معاه ملح وبصل و زتون *** بقت تروح للخطيب ، فى كل يوم نوبتين لحد ما شاف لها راجل قعد شهرين مراته ماتت و فايته م العيال اتنين عايز لهم واحده لو خان الزمان ما تخون *** مأذوننا قال له .. انا عارف مره حره عينى ما شافت اميره مثلها مره وبيتها مليان موبيليا من بلاد بره رأيتها لما انتهت م الراجل المجنون *** فيها البساط وحده يفرش الجامع ودولاب عجيب لو تشوفه تلتقيه لامع ولما كان بعلها فى غشها طامع رهن كراسيها عند القهوجى انطون *** ابو العيال بات ليلتها عالمدام عاقد والمهر خمسين جنيه و فورى راح ناقد وبعدها بجمعه كان فى فراشها راقد شاف لك دى حتة مره أنشف من العرجون *** البين نحل جسمها و الهم كاويها والفقر راخر متمم شغلته فيها و الموت هجم ع الحبايب من حواليها خلا القريب و الحبيب تحت التراب مدفون *** فى ليلة الدخله لابساله القميص ساتانيه وتوب طويل فوقه و البالطو القطيفه عليه اسود طويل للقدم .. تفصيل كمال وإيديه بكرك أبيض عريض و الصدر بالكبسون *** اما الموبيليا اللى كان طاير بها الاستاذ صندوق بسبعين و ستاشر صفيحه جاز فارغين و فوقهم قباقيبها تلات اجواز و اربع مغارف خشب أبيض و ست صحون *** صبح يشوف الخطيب واقف بيستنظر طالب حلاوته خروف يتحط فى انجر ضحك و قال له نهارك يا عريس ازهر قال له نهار زفت متقطرن يا شيخ ينسون *** قال أما إنك صحيح .. مسروع و غاتوتي مالكش صنعه الا يا مأذون يا حانوتي سعيت لى فى الخطبه وبتسعى على موتي والأجر فى الشغلتين يا شيخ على مضمون بضاعة الأمريكان
فؤاد حداد اصحى يا نايم وحّد الدايم وقول نويت بكرة ان حييت الشهر صايم والفجر قايم اصحى يا نايم وحّد الرزاق رمضان كريم
مسحراتى منقراتى مرة فى حياتى دخلت سيما شفت اللى آتى كان ياما كان حمار حصان بجوزين حوافر وجوز ودان عليه مسافر شجيع جبان يشب فوقه ويحدف بطوقه ويقل ذوقه عيان بيان وحبيبته شقرا فى إيديها زهرة فى عينيها زغرة ودموع كمان طب سيبنا من دى سيبها فى أمان أدى فى الأمام أحمر وهندى داهن دهان دا هندى هان أبو عين قوية بالبندقيّة هات يا نشان يقتل له مِيّة ويمضغ لبان وبعد غيبته يرجع بخيبته يحضن حبيبته شوف الحنان ودا علم والا دا حلم والا دا فيلم والا دا شىء جنان سهرتنا ضاعت على بضاعةْ الأمريكان كان ليه ندوّر فى غير مكان إحنا اللى نوّر فينا الأدان لازم نطوّر حواديت زمان فن الميدان شعر العروبة بحر العذوبة والعنفوان زى العيدان نبتت ولادى فى كل ناحية باهتف لتحيا فنون بلادى والمشى طاب لى
والدق على طبلى ناس كانوا قبلى قالوا فى الأمثال: «الرجل تدب مطرح ماتحب» عبد الودود دول ريحة الدنيا وأهل الزمان، يا أطيب الأهل، كلمنى منهم بعد السلام والذى منه ، والضحكتين واللامؤاخذه. عبد الودود قال لى شوف الهودجى الناعم الصاحى اللى مش نايم هو العنيد الصلب بين البهايم هو الخفيف الهايم تحفة الباشا وركوبة الهانم لبسته حافر وانا حافى، على قد رجله بامد لحافى ، عجب العجب أول ما تركب هيعرف سكتك على فين واعمل حسابك عشاه بدل العلف علفين الله ينجح مقاصدك وينجيك من العوادى، واسمع الغنوة دى.
اوعى ماتوعاش لاجلٍ ان جلاجله ترن ولاعب الجن ولف الدنيا وعاش
حلو الحلو نقاوة سِنُّه ولا طير الفيوم يعرف يخدم أصل اكمنه متربى ومخدوم ولافيش أهدا وأروق منه ولافيش أروق منه وأذوق لابس أحمر وأخضر وأزرق قال يا سروجى عشان يسترزق وياك النقاش اوعى ما توعاش يتنى رقبته ولا يعوجها ويعرف ودنه منين سمع الكلمه ولم يحوجها تتقال له نوبتين أيها جهة على أيها وجهة خدها فى غمضة عين مشط دهب بيزين قورته خمسه وخمسه واما جاعورته عمره ما يفتحهاش اوعى ماتوعاش
ولا بيرد على المتبلى ولا يزعل من حد ولا شلت له فى القلب وشال لى ولا شديت ولا شد الا مرة واحدة دخل لى قافية بضحك وجد قال شوف مين فينا اللى يجلى قلت له أصلك جحش وقال لى أصلك صبى جحاش
وكيل
صلاح جاهين
وبهيه ، فى المحاكم ... شدت واحد وكيل... عند البوفيه كان واقف ... بيشرب جنزبيل . والجنزبيل ده أَصله ... للصوت مالوش مثيل . مكتوب عليه فى مجلد ... (مرافعات هابيل) يشرب منه المحامى ... يمسح أجدع زميل و يفحم النيابه، ... ويقصف النخيل .. و بهية ماشية جنبه ... فى كوريدور طويل، تشرح له ، و هى تبكى، ... و تبلل مناديل، و تقول له : كتير عليا، ... يقول لها : قليل، اتنين ريال يا وليه، ... مبلغ تافه ضئيل، خدى بالك م الفصاحه، ... ومن العلم الاصيل، والإش لما يحصل، ...مفعول الجنزبيل .. عنها، ودخل ع القاضى، ... دخلة أَبو زيد تقيل، خبط الترابيزة و قال له، ... أنا طالب التأجيل المماليك زمن المماليك ** حاجه رومانتيك أبطال حواديت ** تحت الشبابيك رايحين جايين ** بهدوم كده شيك بوشوش حمرا ** لون عرف الديك راكبين على خيل ** الله يعطيك يعملوا حركات ** يضربوا مزازيك يلعبوا بالسيف ** لعب يسليك يضحكوا وياك ** ويغزوه فيك غير الخوازيق ** بقى والمشاكيك واسياخ النار ** اللى تدفيك حاجه تخليك ** تشكر أهاليك اللى ما ولدوك ** زمن المماليك المقابر باحب المقابر , وأموت فى التُرب هناك, زى حى الغُناى فى الهدوء الجميل . هناك زى شط البحور, فى النسيم العليل , هناك العجب . هناك تمشى تسمع لرجلك دبيب عالى يرضى الغرور, ...... هناك كله راقد, مفيش غيرك اللى واقف فخور , وأما الزهور, هناك بالمقاطف على الأرض, ما مْسُورقة يا بتحتضر, تجيب أدوات العطور, وتصنعها عطر اسمه مثلاً: عبير العبر! تبيعه, وتكسب دهب . وتدهس على العظم, وتقول كلام فلسفة, وتملا كتب . ده غير الثواب اللى تقدر كمان تكسبه, من الفاتحة على الميتين . فمنها عبادة, ومنها استفادة, ومنها أدب, ولهذا السبب, بأحب المقابر ... لكين, بعقلى الرزين, بأحب البيوت , واللى فيهم , زيادة.