دعا مجلس الأمن الدولى أمس إلى وقف الأعمال العدائية فى قطاع غزة فورا، معربا عن قلقه إزاء تصاعد أعداد الضحايا فى صفوف المدنيين. جاء ذلك فى بيان تلاه يوجين جاسانا سفير رواندا الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس. وشدد أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على ضرورة تحسين الوضع الإنسانى لسكان القطاع شاملا الإيقاف المؤقت لإطلاق النار من أجل توصيل المعونات الأنسانية، كما حدث الأسبوع الماضى من هدنة الخمس ساعات. كما أعربت الدول الأعضاء عن تقدير مجلس الأمن للجهود المصرية والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للوصول إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وقال جيرارد ارو السفير الفرنسى إن »الأولوية هى وقف فورى لإطلاق الصواريخ وللهجوم الإسرائيلي«، وأشار إلى الدور الأساسى الذى تلعبه كل من مصر والأممالمتحدة فى الوساطة. فى الوقت نفسه، قال السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة إن بلاده كانت تأمل فى أن يتخذ مجلس الأمن قرارا يدين العدوان الإسرائيلى ويوفر الحماية للفلسطينيين ،وأضاف سوف نرى إذا كانت إسرائيل سوف تلتزم خلال الدقائق المقبلة وتوقف عدوانها أم لا. ومن جانبه ، زعم رون بروزر السفير الإسرائيلى أن إسرائيل »لديها الحق فى الدفاع عن نفسها«،وأضاف«أنه سيكون هناك هدوء فى غزة حين يكون هناك هدوء فى إسرائيل«. ونفى بروزر فى الوقت نفسه أسر جندى إسرائيلى من قبل حماس التى أعلن جناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام أمس الأول - الأحد - أنه خطف جنديا إسرائيليا فى قطاع غزة ، مما أثار فرحة عارمة فى القطاع حيث خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالا بذلك.