كشف موقع "واي نت نيوز" الإخباري الإسرائيلي عن محاولات مصرية للعب دور الوسيط بين إسرائيل وحماس من أجل إنهاء حالة التصعيد الحالية. ونقل الموقع عن مسؤول فلسطيني قوله أن مصر تحاول حالياً التوسط من أجل الوصول إلى هدنة بين إسرائيل وحماس والجماعات الإرهابية في غزة لإنهاء جولة التصعيد الأخيرة. ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أن الجماعات الإرهابية في غزة أطلقت -الأربعاء 24 أكتوبر- 79 صاروخا على إسرائيل، اعترضت منظومة القبة الحديدية ثمانية منهم. وأضاف المسؤول المقرب من المحادثات أن الاتصالات المصرية أسفرت عن وعد شفهي من جانب حماس لتهدئة الوضع، بينما قالت إسرائيل أنها تراقب الهدوء على الأرض وستمتنع عن الهجمات ما لم يتكرر إطلاق الصواريخ من غزة. وأضاف الموقع انه في حال نجاح الوساطة المصرية فإنه من المتوقع ن يبدأ وقف إطلاق النار منتصف الليلة. وأشار الموقع الى قيام السفير الاسرائيلى لدى الاممالمتحدة رون بروزر بارسال خطاب لمجلس الامن مؤخراً يؤكد فيه ان صمت المجلس إزاء الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل بمثابة اعطاء الضوء الاخضر للعمليات الارهابية وطالب بروزر فى خطابه بادانة فورية لاطلاق الصواريخ التى أكد انها تشل حياة مليون اسرائيلي ، مضيفاً ان إسرائيل ستمارس أي وسيلة تراها ضرورية لحماية مواطنيها" واختتم الموقع بالاشارة الى التصريحات الاخيرة التى أطلقها الرئيس المصرى محمد مرسى فى احتفالات عيد الاضحى والتى اكد فيها ان مصر ليست بصدد اعلان الحرب على احد ، ولكنها فى الوقت نفسه لن تسمح بالهجوم على الشعب الفلسطينى ، او بوضعه تحت الحصار ، وستؤازره فى اى اعتداء يتعرض له "