قال حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى إنه تقدم بتقرير شامل لرئيس مجلس الوزراء يتضمن تحديد أماكن المليون فدان المزمع استصلاحها وزراعتها خلال العام المقبل بالتفصيل والتى تعتمد بنسبة ثمانمائة ألف فدان على المياه الجوفية غرب المنيا والفرافرة، وجنوب سيوة وجنوب منخفض القطارة وشرق العوينات وبصفتى عملت وتدرجت وظيفيا مهندسا بوزارة الاشغال الرى حاليا منذ عام 1956 حتى عام 1994 أقول إن فدان الأرض المستصلح سنويا لزراعة عدة محاصيل يحتاج إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف متر مكعب مياه رى وبالتالى يحتاج الفدان خلال مائة، عام المذكورة بتصريح الوزيرين من المياه الجوفية الى مليون متر مكعب مياه جوفية واذا تم حساب جملة المياه الجوفية المصرح بأنها موجودة فعلا حاليا لزراعة ثمانمائة ألف فدان فيكون اجمالها هو ثمانمائة مليار متر مكعب مياه جوفية والاستفسار هو هل تم التأكد فعلا من أن مخزون المياه الجوفية المتاح فعلا حاليا بهذا القدر وفى المناطق المذكورة فالمعلوم فنيا أنه يمكن التأكد من ذلك سواء من بيانات أطلس المياه الجوفية بوزارة الرى إن وجد أو تحديد كمية هذه المياه بالطرق الاستكشافية بالاستشعار الحديثة وبسهولة وبدقة. أيضا هل تم دراسة التكاليف المتزايدة تدريجيا سنه بعد سنة لرفع هذه المياه الجوفية كلما انخفض منسوبها مع تزايد السحب منها ، وهل تمت دراسة نسبة المياه المتسربة سنويا كإيراد جديد لها من المياه السطحية ، فضلا عن أنه معلوم أن طبيعة أغلب الأراضى المستصلحة قريبة للرملية أو المفككة للتربه التى تحتاج لمقننات مائية كبيرة عن أرض الوادى حتى لو تم ريها بالرش أو التنقيط لا حتياجها للغسيل من حين لآخر لمعالجة زيادة الملوحة بها نتيجة الرى بالرش أو التنقيط. م .فتحى على سليمان وكيل وزارة الرى سابقا