أدانت هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، الأحداث المؤسفة التى وقعت فى مؤسسة «الأهرام» مساء الخميس الماضى فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ هذه المؤسسة الصحفية العريقة مؤكدة لكل الزملاء العاملين فى الأهرام وفى غيرها من المؤسسات الصحفية القومية، أن المجلس يدعم بكل قوة جهود الإصلاح الضرورية التى تقوم بها هذه المؤسسات التى مرت بظروف اقتصادية صعبة خلال الأعوام الماضية وتحتاج إلى تكاتف الجميع لكى تستطيع عبورها وتستعيد مكانتها التى تستحقها فى سوق الصحافة المصرية والعربية. وناشد المجلس - فى بيان للهيئة أمس الأول - كل العاملين فى المؤسسات الصحفية القومية أن يحتكموا إلى اللوائح المنظمة للعمل، وإلى الحوار عند اختلاف وجهات النظر، وأن يحرصوا فى كل الأحوال على منشآت هذه المؤسسات وعلى استقرار العمل فيها وألا يلجأوا إلى أى سلوك يوقعهم تحت طائلة القانون. مؤكدة ثقتها بأن العاملين فيها سوف يتفهمون الظروف الاقتصادية الصعبة حاليا.