جاء الإعلان عن بدء تكوين تحالف جديد من أجل تشكيل قائمة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بمثابة »بشرة خير »، لأن تشهد البلاد برلمانا قويا يضم شخصيات محترمة نأمل أن تسهم فى بناء مصر الجديدة ، التى بدأت أولى خطواتها مع تولى رئيس جديد المسئولية فى مشهد أدخل الأمل فى قلوب المصريين بأننا بدأنا استعادة مصر القوية رغم أنف الحاقدين والكارهين لبلدنا وشعبنا العظيم . إن هذا التحالف الجديد رغم وجود تحفظات على بعض المشاركين فيه يضم عددا من الشخصيات الوطنية التى لها قبول لدى المواطن المصرى الذى أصبح قادرا على فرز الغث من السمين، فالشعب المصرى كما قلت من قبل وأكرر لن يقبل وصاية أحد ولن ينخدع بالشعارات الجوفاء التى يتشدق بها محترفو الانتخابات،وهو ما سيشجع الكثير من الشخصيات المحترمة التى كانت عازفة عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة لتعيد دراسة قرارها مرة أخري، لأنه فى ظل ضعف الأحزاب السياسية الموجودة حاليا فى الساحة سيحصل فلول الحزب الوطنى والإخوان على الأغلبية ،وهو ما يمثل خطورة كبيرة لما سيتمتع به مجلس النواب المقبل من صلاحيات كبيرة فى مراقبة الرئيس والحكومة وإصدار القوانين . كما أرجومن الشعب المصرى أن يغير نظرته نحو اختيار المرأة نائبة عنه فى البرلمان ، خاصة بعد أن تفوقت فى مشهد انتخابات الرئاسة على جميع فئات المجتمع رغم حرارة الجو الشديدة ، إلا أن خوفها على الوطن ومستقبل الأبناء جعلها تتحدى حرارة الجو والتهديد الإرهابى بحدوث تفجيرات ، لتعطى درسا فى حب الوطن لمن أحجم عن المشاركة من الشباب ، وكما قالت إحدى السيدات » إذا كان البعض أخطأ فى تربية الأبناء فنحن لن نترك بلدنا تضيع منا وسنعمل على تقويم أبنائنا من جديد« . لمزيد من مقالات ممدوح شعبان