استمعت محكمة جنايات القاهرة الى مرافعة دفاع اللواء اسامة المراسى مدير أمن الجيزة الاسبق في قضية اعادة محاكمته والرئيس الاسبق حسنى مبارك ونجليه و حبيب العادلى و6 من قيادات الداخلية فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير وفى بداية الجلسة وعند إيداع مبارك قفص الاتهام قام محبوه بترديد عبارات التحية له ولوح لهم مبارك بيديه لتحيتهم مبتسما. ثم ترافع دفاع اللواء المراسى الذى دفع بعدم صحة مانسب لموكله وباقى المتهمين من تهم مؤكدا أنهم ابرياء وقال الدفاع إن النيابة لم تقدم الفاعلين الاصليين للجرائم التى ارتكبت فى يناير 2011 واضاف أنها أمرت باخلاء سبيلهم تحت الضغط الشعبى الذى تعرض له المجلس العسكري.
ودفع الدفاع بانتفاء الخطأ الشخصى للمتهم والاهمال موضحا أنه لم يتقاعس اطلاقا عن اداء عمله وانه اتخذ الاجراءات والحيطة والحذر ووضع خدمات مكثفة وطبق الخطة 100 قبل الاحداث لحسه الامنى لانه كان يتوقع ما كان سيحدث.
وأكد الدفاع أنه لا غبار على 25 يناير ولكن كان هناك اشخاص تم توجيههم للقيام باعمال تخريبية موضحا أن مباحث الجيزة قامت بإعداد قائمة وفيديوهات وكاميرات للمتهمين وهم يقومون بتدمير وسرقة الاقسام
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.
واوضح الدفاع أن مخطط اسقاط الدولة فى مصر بدأ بنشر الاكاذيب من خلال وسائل الاعلام خاصة قناة «الجزيرة» بان الشرطة هى المسئولة عن قتل المتظاهرين على خلاف الحقيقة
وقال الدفاع أن المخطط الامريكى الصهيونى اتخذ من أسلوب الابتزاز السياسى منهجا لها والذى استخدمت فيه اسلوب الاغتيالات والمساومات وزيادة نسبة البطالة حتى تنتحر الشعوب وتنتج الثورات, مشيرا الى أن هذا الاسلوب الجديد يطلق عليه «حرب بلا عنف وحرب بلا عنوان» لتكون بديلا عن الحروب العسكرية التى خاضها العالم , وذلك بعد انتصار الشعب المصرى عليهم فى حرب اكتوبر ولذلك تم اغتيال الرئيس الراحل السادات على يد الجماعة الارهابية، وبعده جاء مبارك الذى خاض حربا للدفاع عن ارض مصر بمفرده برفضه انشاء وطن بديل للفلسطينيين بسيناء.
وأضاف أن الرئيس الأسبق محمد مرسى كان ينفذ هذا المخطط باضعاف مصر من خلال القضاء على جيشها مثلما فعلوا مع الشرطة وبث السموم والسباب للقضاء المصرى لهدم أعمدة الدولة، موضحا أن هذا يفسر الهجوم الغربى الشديد على المؤسسة العسكرية المصرية وتعاطفهم مع الجماعة الإرهابية