عقدت اللجنة القومية المستقلة لتقصي حقائق 30 يونيو مؤتمرا صحفيا أمس بمقر مجلس النواب للإعلان عن تقديم تقرير من اللجنة للرئيس عبد الفتاح السيسي يتعلق بأعمال اللجنة ونتائج تقصيها للحقائق. وأعلن المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة أن سبب عقد المؤتمر هو ما قررته اللجنة من سقف زمني للأحداث أمس الأول واختيار الثلاثاء 3 يونيو آخر موعد تتوقف عنده اللجنة للتحقيق في أي أحداث وقعت حتي هذا التاريخ ليكون عمل اللجنة من بعد ثورة 30 يونيو وحتي 3 يونيو 2014 .. ودعا مروان جميع المؤسسات والأفراد ومن لديه معلومات تقع في الحيز الزمني الذي قررته اللجنة يتوجه للإدلاء بأقواله حول هذه الأحداث بتقديم واللجنة قادرة علي الحفاظ علي الشهود وسلامتهم. ورد مروان خلال المؤتمر الصحفي علي الإعلام الغربي ووسائل الإعلام المختلفة حول قضية الصحفي عبد الله الشامي ، ومحمد صلاح سليمان وقال أن ما يتم تداوله عار من الصحة ولا يمت للواقع بصلة وأشار إلي أن اللجنة توصلت لحقائق حول الصحفي عبدالله الشامي ومحمد صلاح سلطان خلال الأيام الماضية. موضحا أن محمد صلاح سلطان موجود بمستشفي السجن وطالب بنقله للمستشفي الجامعي وأجريت له الإجراءات اللازمة وتبين أن حالته سليمة وبالتالي عاد مرة أخري للسجن ولا توجد خطورة صحية لعودته للسجن وهو الآن محبوس علي ذمة قضية جنائية وليس معتقلا فلا يوجد في مصر اعتقالا إداري، والتهمة الموجهة لسليمان انضمامه لجماعة غير مشروعة. أما الصحفي عبد الله الشامي فهو علي ذمة قضية جنائية وليس اعتقال وآخر تجديد لحبسه في 15 مايو 2014 والقضية المنسوبة له التجمهر والاعتداء علي رجال الشرطة وتبينت اللجنة أن حالته الصحية جيدة وأثبت التقرير الطبي أنه سليم وتبين من خلال دخول زنزانته أن بها جميع المواد الغذائية ، بالإضافة إلي أنه وقع علي محضر رسمي بفض الإضراب عن الطعام وأكد أنه لم يتعرض للتعذيب في السجن وأن وقائع الإعتداء عليه تمت أثناء القبض عليه في فض إعتصام رابعة. مشيرا إلي أن الزيارات العائلية لا يوجد فيها أية مشكلات وتبين من سجل الزيارات أنه يستقبل كل 6 أيام زيارة .