فى الفيوم بدات عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية يومها الثاني باقبال ضعيف عن اليوم الاول ولم تشهد الكثير من اللجان اى تزاحم وخلت مظاهر الطوابير امام اللجان فى مدينة الفيوم فى لجان مدرسة التوفيق الاعدادية والباسل الابتدائية ومدرسة الناصرية والثانوية بنات وكان الاقبال فى القرى اكثر شيئا لوجود احزاب النور والوفد والناصرى والتجمع. كما شهدت بعض اللجان اقبالا من الاخوه المسيحيين فى مناطق شارع الوابورات ولجنة مدرسة صلاح سالم وبعض لجان مدينة سنورس وجود حزب النور بشكل كبير خاصة من النساء امام لجان مجمع منشاة الجمال فى مركز طامية. ولوحظ وجود شباب حزب النور لتسهيل استخراج البيانات للناخبين امام لجان قرية هوارة المقطع بمركز الفيوم وشهدت لجان"خلوصى الإبتدائية بقرية فانوس طامية ولجنة الكعابى بسنورس اقبالا كثيف من سيدات النور. مقاطعة إخوانية وحضور قبائل بنى سويف فى بنى سويف تم رصد كثافة متوسطة للحضور وخاصة فى السيدات اللاتى سجلن حضوراً ملحوظاً مع حضور ضعيف لطائفة الشباب فى معظم اللجان وسط اجراءات امنية مشددة من قوات الجيش والشرطة حيث ضمت كل لجنة انتخابية ضابط جيش و10 جنود وضابط مباحث و2 فرد سرى وضابط نظاميا وعسكريين اثنين نظاميين، وانتشرت دوريات الجيش والشرطة فى جميع مدن وقرى المحافظة لمراقبة الأوضاع الأمنية. من ناحية أخرى قاطع أنصار جماعة الأخوان المسلمين فى بنى سويف انتخابات الرئاسة خاصة وأن مرشد الجماعة من بنى سويف وحاولوا إرهاب المواطنين وإثناءهم عن الخروج للتصويت فى اليوم الثانى على التوالى حيث قام عدد من العناصر المؤيدين لهم بإحراق سيارة محقق قانونى فى مجلس الدولة من مركز ناصر وأحد المعروفين بتأييده للمشير السيسي فى الوقت الذى شاركت فيه الأحزاب والقبائل العربية فى حث المواطنين للخروج للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات حيث دعا حزب النور والدعوة السلفية الأهالى الى الاحتشاد والتصويت وأكد تامر نادى القيادى فى الحزب أن الحزب قام بعمليات لحشد المواطنين بالمراكز والمدن. غابت الاحزاب وحضرت الجمعيات الاهليه بالمنيا وشهدت المنيا لليوم الثانى تحرك ملحوظ من جانب عدد كبير من الجمعيات الأهلية بقرى محافظة المنيا لدعوة المواطنين للادلاء باصواتهم فى الانتخابات حيث قامت الجمعيات بتنظيم سيارات تطوف القرى وعليهم مكبرات صوتية لحث ابناء القرى على المشاركة فى الانتخابات واذاعة الاغانى الوطنية. الاقباط اكثر كثافة والاحزاب ضعيفة كما كشفت انتخابات اليوم الاول بأسيوط أكذوبة الاحزاب وقدرتها على الحشد بما فيها حزب النور السلفى وبدأت تتراقص على السلالم وأعادت إلى الأذهان ما يعرف باسم الاحزاب الكرتونية، حيث بدت الكلمة الاولى والأخيرة فى قرى ومدن أسيوط للعائلات التى بدأت تتحرك بطرقها التقليدية لحشد الناخبين وتحفيزهم على الخروج للإدلاء بأصواتهم من خلال توفير السيارات ودعوتهم لعدم الاستجابة للدعوات التى أطلقها الاخوان المسلمون وأتباعهم بحرمة الذهاب للانتخابات. من ناحية أخرى قام وفدان من اتحاد حقوق الانسان الدولى والمصرى ضم الأول كلا من جوهانس سيمون تسيلارو ميلاتى ليذرز، فيما ضم الوفد الثانى كلاً من نادر محمد سيد جلال وسامى على محمد وبرلين ثالين كرسين، بالإضافة إلى كل من المنظمة الدولية لحقوق الانسان وغيرها وأشادت الوفود بسهولة عملية الاقتراع. ورجح مراقبون عزوف بعض الناخبين عن الذهاب للانتخابات بسبب انشغال الفلاحين فى موسم الحصاد وارتفاع حرارة الجو وان العملية الانتخابية تحصيل حاصل حيث لا مقارنة بين المرشحين من حيث الشعبية وهذا ما ظهر بوضوح فى نتائج تصويت المصريين بالخارج. كما رصد مراقبون إقبالا ملحوظا فى القرى ذات الاغلبية القبطية مثل ريفا والزاوية والعزية ورزقة الدير وغيرها. ومن جانبها أشادت منظمات المجتمع المدنى بالجو العام الذى تمت فيها عملية الانتخابات حيث أكد هانى الحويج مسئول المنظمة الدولية لحقوق الانسان بأسيوط أن المنظمة لم تسجل أى خروقات فى اليوم الاول كما أنها لاحظت انتشارا لأعضاء الحزب الوطنى المنحل وهو ما أصاب بعض الناخبين بالاستياء. رغم الشمس الحارقة الوادى يصوت بينما خلت شوارع وميادين الوادى الجديد ومن امام اللجان الانتخابية من شباب وجماعة الاخوان، مما يشير إلى عدم مشاركتهم بالصورة المعهودة خاصة وان عدد 4 منهم تم القبض عليهم بتهم اعمال سلبية خلال اليوميين الماضيين ، وكان لحزب المؤتمر وحزب مصر الحديثة وشباب 25 يناير وشباب جبهة 30 يونية وجبهة محبى مصر تواجد فى حشد المواطنين الناخبين إلى الصناديق وعدد كبير منهم يحمل أعلام مصر ويتغنى بالأغان الوطنية، وقد طلب محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد من معاونية، ضرورة الالتزام بالحيادية بين المرشحين، وتكون دعوتهم لخروج الناخبين للصناديق على أنها واجب وطنى وحتى يكون تمثيل الوادى الجديد فيها مشرف، واعطى تعليمات بتخصيص سيارات من الوحدات المحلية لنقل الناخبين خاصة للجان البعيدة حفاظا عليهم من درجة حرارة الشمس القاسية.. ابوتشت الأولى فى قنا وفى قنا تصدرت ابوتشت عملية التصويت رغم حرارة الجو الشديدة خروجا كثيفا فى عدد من اللجان كان ابرزها فيما خلت لجان اخرى فى الفترة الصباحية مثل الاعدادية بنات بنجع حمادى فى الوقت الذى واصلت النسوة خروجهن وسيدات قنا للمشاركة فى الانتخابات بشكل ملفت فى عدد من اللجان ابرزها المعهد الدينى الذى يضم 22 الف صوت لهن فيما قلت مشاركة وتصويت الشباب واختفى شباب 25 يناير وتمرد من صدارة المشهد هذه المرة فى الوقت الذى تحركت فيه القبائل وزعاماتها متأخرة بعدما ارادت ان توضح انها صاحبة القوة الحقيقية على الارض ودعت للاحتشاد فى المساء قبيل اغلاق باب التصويت فيما كثف حزب النور من وجوده فى مراكز بعينها مثل دشنا ورغم جرائم الثار التى تتسم بها قرية الحجيرات شمال قنا وطلقات الرصاص التى لاتتوقف بالقرية ولم يهتز او يجزع اهلها لمغادرة اللجان بل حثوا جميع الموجودين بالتصويت وطمأنوا رئيس اللجنة والقوات الموجودة امامها مطالبين بعدم الالتفات لما يعطل عملية التصويت ليصطفوا فى صفوف امام لجان التصويت بشكل ملفت للغاية وبعدد اكثر من مدينة قنا حيث ظهرت الطوابير فى لجان الحجيرات واصرار على ان يمارسوا حقهم فى اختيار رئيسهم الجديد بعد ثورتين". حلايب وشلاتين اقبال غير مسبوق وبعيدا عن مشهد المغتربين شهدت اللجان الإنتخابيةالموجودة بمنطقة الشلاتين وحلايب بالبحر الاحمر إقبالا لم تشهده أية إنتخابات رئاسية أو برلمانية من قبل فى مشهد غير متوقع أما فى بقية مدن المحافظة خاصة الغردقة فقد جاء الإقبال ملحوظا خلال الساعات الأولى وتراجع نسبيا خلال وقت الظهيرة والغريب والطريف أن كبار السن من السيدات والرجال هم أكثر توافدا خلال وقت الظهيرة ولم تشهد اللجان الإنتخابية ما يعكر الصفو كما كشفت العملية الإنتخابية فى محافظة البحر الأحمر عدم قدرة الحملتين الإنتخابيتين للمرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى على الحشد والتنظيم وكان خروج المواطنين تلقائيا ولم تظهر أية محاولات للحشد والمشاركة من قبل أعضاء الحزب الوطنى السابقين حيث يبدو أنهم قد فقدوا الأمل تماما فى العودة للعملية السياسية خلال العهد الجديد. وقد طافت مجموعة من الشباب يرتدون تى شيرتات مكتوبا عليها أنا أحب مصر بعض اللجان الانتخابية بالغردقة لحث الشباب على المشاركة فى العملية الانتخابية وقامت لجنة من الاتحاد الأوروبى بتفقد العملية الانتخابية بالغردقة ومنها لجنة مدرسة رجاك الخاصة. التصويت ليلا وفى الاقصر فرضت شدة الحرارة على الناخبين الخروج ليلا حيث تزايد الاقبال على عملية التصويت مساءا وفضل الاهالى الخروج للادلاء باصواتهم فى الساعات الاخيرة من النهار وشهدت اللجان الانتخابية وخاصة لجان السيدات اقبالا شديدا الامر الذى ادى الى انتهاء العملية التصويتية فى اليوم الاول للانتخابات بعد العاشرة مساء. على جانب اخر كشفت مصادر عن ان نسبة التصويت بالاقصر فى اليوم الاول للانتخابات ترواحت ما بين 20الى 22% مع توقع بان تزداد فى اليوم الثانى لتصل النسبة الى ما يزيد على ال40% على مدار اليومين. وكانت النسبة الاكبر للتصويت فى مدينة الاقصر يليها مركزى البياضية والطود ثم مدينة ارمنت لتاتى اسنا والزينية فى المرتبة الاخيرة والمعروفة بوجود انتماءات اخوانية بها. ثلاثية حرارة الجو والهلالية والدابودية سيد الموقف كما فرض الحر الشديد كلمته على حجم التصويت في الانتخابات الرئاسية فى أسوان، حيث لعبت درجة الحرارة وضعف حملتى المرشحين الرئاسيين السيسى وصباحى، دورا كبيرا فى تفاوت أعداد الناخبين داخل اللجان ،بالإضافة إلي فرض قوات الأمن سياجا أمنيا حول مقار اللجان، مما أدى إلى عزوف الناخبين عن الوقوف خارجها كما هو معتاد، فيما لم تقم أجهزة المحافظة بنصب مظلات كما أعلنت لتقى المواطنين حرارة هذا الطقس الشديد.. ومابين الصباح الباكر والظهيرة والمساء جاءالإقبال متوسطا وضعيفا وقويا على الترتيب، وكأنه ارتبط بدرجة الحرارة وأشعة الشمس، والغريب فى أسوان أمس وأول أمس أن المرأة الأسوانية كانت هى نجمة الشباك.. كما أنقذ رجال الأعمال وكبار العائلات فى القرى والمراكز الموقف حيث كان لهم دورا كبيرا فى ارتفاع نسبة التصويت داخل القري ومن بين هذه العائلات المشالية والبداوي والأدارسة فى مدينة دراو, وفى قرى غرب النيل ذات التصويت المرتفع، خرج كبار عائلات أبو عمار والخضراب فى الرقبة، وسنجق والبرنس فى بنبان منذ الصباح الباكر وحرصوا على التواجد فى "الخيام" للتأكد من خروج الأهالى للتصويت، نفس الحال كان فى مدينتي كوم أمبو وأدفو ومراكزهما. واما فى منطقتي السيل الريفى وخوار عواضة اللتين شهدتا الاشتباكات مابين الدابودية وبنى هلال الشهر الماضي. تجول الاهرام فى شوارع المنطقة حيث بدت هذه الشوارع هادئة تماما وكأنها قد خلت من سكانها.. المشهد كان غير متوقع على الإطلاق خاصة وأن قيادات القبيلتين قد طلبوا من محافظ أسوان وقف عمل لجنة المصالحات مؤقتا، لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية ،لإتاحة الفرصة أمام الأهالى للمشاركة والإدلاء بأصواتهم ،ورغم ذلك جاء التصويت فى هذه المنطقة مخيبا للأمال باستثناء تصويت السيدات فى مقر مدرسة شوقى عابد ، أما المقار الأخرى فبدت خالية. جنوبسيناء الطور فى المقدمة شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة جنوبسيناء البالغ عددها 29 لجنة و15 مقرا انتخابيا اقبالاً ضعيفاً بدءاً من الصباح الباكر حيث توافد الناخبين بأعداد محدودة على اللجان الانتخابية للادلاء بأصواتهم وفتحت جميع اللجان فى المواعيد المحددة لها وكانت لجان المدرسة الثانوية الفندقية سيدات وعلى مبارك بمدينة طور سيناء هما الأكثر اقبالاً من حيث توافد الناخبين والناخبات ودفع رجال الأعمال بعدد 300 اتوبيس وميكروباص لنقل الناخبين من الوديان والتجمعات البدوية البعيدة عن العمران فى عمق الصحراء الى صناديق الاقتراع، وصرح اللواء عادل كساب المتحدث الرسمى لمحافظة جنوبسيناء أن غرفه عمليات المحافظة لم تتلق أى بلاغات بشأن وقوع مشكلات فى أية لجان. وأشار كساب إلى أن عمليات الفرز ستتم داخل اللجان العامة والفرعية عقب الانتهاء من أعمال التصويت ويتم تجميعها وارسالها الى اللجنة العامة استعداداً لإعلان المرشح الفائز.