من «النجمة» انتظر الناخبون دورهم في التصويت في طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية.. صلوا الفجر في السيدة وخرجوا للتصويت.. علي أنغام حسين الجسمي وتسلم الأيادي وياحبيبتي مصر وحلوة بلادي الثورة بلادي الحرة جابت السيارات شوارع مدينة نصر ومصر الجديدة والخليفة وعين شمس وحلوان وشبرا تحمل الأعلام. وفي المعادي ارتدت النساء ملابسهن بألوان علم مصر، فيما اصطحبن أطفالهن بالملابس العسكرية تثمينا لدور الجيش والشرطة في حماية ارادة الجماهير، وبينما حلقت طائرات الهليكوبتر في أنحاء القاهرة لتفقد الحالة الأمنية جابت مجموعات قتالية مختلف الشوارع والميادين لاقرار الأمن.. المشهد كان رائعا بامتياز.. فقد خرجت الجماهير لتختار مستقبلها. السيدة زينب والخليفة فرحة ودموع فى انتطار الرئيس كتب محمد هندي: شهدت دائرة السيدة زينب عرسا ديمقراطيا لم تشهده البلاد من قبل، حيث خرج المواطنون ليدلوا بأصواتهم فطافت السيارات شوارع حي السيدة زينب والخليفة بمكبرات الصوت لتعبر عن فرحة المصريين وحرصهم علي الإدلاء بأصواتهم وسيارة بها مكبر صوت يقول «قوم يامصري مصر دايما بتنديك» والأخري تردد «بلادي بلادي» وسيارة أخري تذيع «ياحبيبتي يامصر» حدث كل هذا وجميع الفضائيات العالمية تنقل الأحداث لحظة بلحظة في حضور المراقبين الدوليين والمحليين الذين انتشروا داخل اللجان وتابعوا الأوضاع علي الطبيعة في لجنة مدرسة البهية الاعدادي «بنات» قال المستشار علاء القصبي ان العملية الانتخابية في موعدها في تمام التاسعة صباحا وسط إقبال جماهيري لم تره من قبل منذ الدقائق الأولي لفتح أبواب اللجان للناخبين، حيث حرص الناخبون منذ الساعة الرابعة فجرا علي الوقوف في طابور الانتخابات قبل طلوع الشمس، وكان أول المصريين رجل علي المعاش ادلي بصوته قائلا: أريد الخير والنماء والرخاء لمصر، نريد لبلدنا الانطلاق للأمام. سعدية حسين محمود ربة منزل وقفت أمام مدرسة البرهانية الاعدادية «بنات» للادلاء بصوتها وقالت يأتي هذا من إحساسي بواجبي الوطني نحو بلادي فنحن نمر بمرحلة حرجة في تاريخ مصر ولابد ان نشارك في صنع المستقبل. وأضافت: كفانا كساد أثر في مناخ الحياة خاصة علي كثير من الدخول للعديد من المواطنين العاملين في جميع المجالات المختلفة وقد قمنا جميعا من «النجمة» من أجل اختيار رئيس لمصر حافظ عليها في فترات عصيبة كانت تمر بها البلاد. وتري نجوي عبد الفتاح من أمام مدرسة الشهيد علي حافظ قالت حرصنا علي الإدلاء بأصواتنا ولن نخشي كل التهديدات التي يروجها لنا الاخوان والشائعات المغرضة لن تثنينا عن «نعم». حسين عبد العزيز مدير مجمع الطاهرة وقف الناخبون أمام جميع المدارس وتم عمل مظلات تمتد لمسافة 2 كيلو من أجل وقوف المواطنين للإدلاء بأصواتهم رغم شدة حرارة الشمس وسط التزام تام من ضباط الجيش والشرطة بتأمين الناخبين. وأمام مدرسة السيدة زينب التجارية تقابلنا مع محمد إسماعيل شاهين موظف بالمعاش وكانت الفرحة والدموع تسبق كلامه قال اليوم عرس انتخابي وليس مشهدا انتخابيا، حيث خرجت جميع الأسر المصرية لعودة الكرامة المصرية الي الشعب المصري ولابد من الوقوف مع الرجل الذي وقف لكي يعبر بالبلاد الي بر الآمان وخرجت فى مشهد لن آراه منذ 70 عاما.