كتب محمد هندي: في دائرة السيدة زينب رصدت الأهرام المشهد الانتخابي الذي تميز بالانضباط الأمني وغياب أعمال البلطجة والشغب حيث انتشرت سيارات الشرطة العسكرية في محيط اللجان لمتابعة عملية الانتخابات والتدخل السريع في حالة حدوث احتكاكات بين انصار المرشحين, وكان للتواجد الأمني المكثف أثره في شعور الناخبين بالطمأنينة أثناء الادلاء بأصواتهم بحرية تامة متحملين لهيب حرارة الشمس وهم يصطفون في طوابير تمتد مئات الأمتار وبدأت الاعداد في التزايد بعد الساعة الواحدة ظهرا. وأمام مدرسة السيدة زينب الابتدائية المشتركة الجديدة قالت: سعاد محمود موظفة أننا نمر بمرحلة تاريخية لم تتكرر قبل ذلك وجميع الناخبين يشعرون بسعادة كبيرة لشعورهم بقيمة أصواتهم وأنهم وحدهم هم الذين سيحددون رئيس مصر القادم. ولم يفسد فرحتنا سوي تجاوزات أنصار بعض المرشحين أمام اللجان الانتخابية والتي تمثلت في الدعاية لهم. ويضيف إسماعيل حسين محمد(73 عاما) أنه رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها وبرغم ارتفاع درجة حرارة الجو الا انه تمسك بالادلاء بصوته لاختيار الرئيس القادم قائلا: شعرت ان صوتي ولأول مرة له قيمة وهذه الديمقراطية التي نعيشها سينعم بثمارها احفادي في المستقبل ويشير صلاح الدين محمود الي أهمية دور القضاة وحرصهم الشديد علي انتظام العملية الانتخابية داخل كل لجنة.