أعلن رئيس الوزراء المالى موسى مارا دخول البلاد من الآن فصاعداً فى حالة حرب مع متمردى الطوارق الانفصاليين ، متوعداً بالرد المناسب على هجوم استهدف مكتب حاكم إقليم فى بلدة كيدال شمال مالى وأسفر عن مصرع 16 شخصاً من بينهم 6 مسئولين حكوميين واثنان من المدنيين وإصابة 25 آخرين ، كما خطف المتمردون 30 موظفاً واحتجزوهم كرهائن. وذكرت حكومة مالى فى بيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش المالى ومسلحى حركة تحرير إقليم أزواد فى بلدة كيدال مساء أمس الأول بعد الهجوم على مكتب حاكم إقليم فى بلدة كيدال ، وهو ما أسفر عن مقتل 8 جنود ماليين و إصابة 25 آخرين ، بينما لقى 28 مسلحا من حركة تحرير أزواد مصرعهم وأصيب 62 آخرون. من جهة أخرى ، أوضح مصدر رسمى مالى وآخر دولى طالبين عدم ذكر اسميهما أن المسئولين الماليين الستة الذين قتلوا هم محافظا كيدال وتين إيساكو فى شرق كيدال و 4 موظفين فى منطقة كيدال أحدهم مسئول عن منطقة تينزاواتن الصحراوية الحدودية مع الجزائر. فى الوقت نفسه، ذكر راديو »أفريقيا -1« أن نحو 30 موظفا تم اختطافهم عقب المعارك التى شهدتها كيدال والتى صادفت زيارة رئيس الوزراء موسى مارا للمدينة.