بدأ البعض يروج لفكره خايبه ، وهى إبطال الأصوات فى الانتخابات الرئاسية القادمه ،أى أنه لا يعطى صوته لا للمشير السيسى ولا لحمدين صباحى وينتظر النتيجة فإذا افلح من سيصبح رئيسآ للبلاد يقول حسنآ أننى لم أعطى صوتى لمنافسه وإذا لاقدر الله ولم يوفق الرئيس القادم فى إداره البلاد يقول أنا كنت على صواب لأننى لم أقتنع بكلا المرشحين. إبطال الصوت معناه إعتراف بأن هذا الشخص يعرف انه غير ذى قيمه ولاوزن فى المجتمع ، وانه لا وجود له بين المصريين وليس من حقه ان يطالب بأيه حقوق لأنه إعتبر نفسه باطل ، وعاطل عن الفعل والعمل والتواجد ، نعم نحن نعرف جميعآ كمصريين ان المشير السيسى له شعبيه جارفه ولكن صناديق الانتخابات لاتعرف التوقعات ولكنها تسجل الأصوات التى سيتم الإدلاء بها ، ونعرف جميعا أيضاً ان حمدين صباحى له خبره وتجربه فى الانتخابات ، فلماذا لانعرف حقيقه رأى وموقف الشعب المصرى فى صناديق الانتخابات ، لقد إكتوينا من نار مبارك 30 سنه لأننا كنا نتعامل مع الانتخابات وكأنها شئ معروفه نتيجته قبل ان يحدث ، وطفحنا حكم الاخوان ومرسى وعصابته لأننا إعتقدنا ان شفيق ناجح ناجح واستفاد الكثيرين بأجازه ايام الانتخابات وذهبوا للمصايف ، وعندما عادوا وجدوا ان مصرقد سرقت ودفعنا جميعآ الثمن ومازلنا ، واعتقد ان الامر هذه المره لا يحتمل تجريب جديد ، ومن يروجون لفكره ابطال الأصوات فى الانتخابات هم فشله ومغيبين وخايبين ولا يريدون لهذا الوطن ان ينهض وقد آن الأوان ان نعلن اننا تعلمنا واستوعبنا الدرس جيدا ، وأرجوك لا تقل ( يعنى هى جات على صوتى ) نعم صوتك مهم ليس للمرشح الرئاسى السيسى أو حمدين ولكن صوتك مهم لنفسك ولبلدك ولمستقبلك ولمستقبل أولادك وصدقنى ده مش كلام جرائد ولا كلام انشاء، ولكنه حقيقه وواقع ، صوتك هو الذى سيغير حال البلد ويخلى أى رئيس يعمل مليون حساب لأى قرار سيتخذه ، أنا ضد فرض غرامه على من لايشلرك فى الانتخابات ، فكل واحد حر لكن إبطال الصوت فى الانتخابات من باب الكسل والانتخه وعدم تحمل المسئولية جهل وخيابه وغباء سياسى وإجتماعى وثقافى ولا أظن ان الشعب المصرى العظيم الذى نجح فى إزاحه رئيسين الاول مبارك لانه فاسد الثانى مرسى لأنه فاشل سيقبل بحكاية باطل ، وأتمنى ان نحقق فى الانتخابات الرئاسية القادمه حضور غير مسبوق وإعط صوتك لمن تشاء وقول انك موجود .