ما أصعب ما يواجهه المعاقون من متاعب وآلام، وتخفيفا لجراحهم أنشئت جمعية باسم «الكرامة المصرية» لرعاية المعاقين والأيتام لكنها تعانى نقصا فى مواردها مما يعرض خمسمائة حالة ترعاها للتشرد. يقول عبدالفتاح إبراهيم رئيس الجمعية إن الجمعية توفر مبالغ شهرية للمعاقين، وأسرهم وأيضا ملابس جديدة فى الأعياد علاوة على الأنشطة الثقافية والصحية والرياضية. ولدينا عيادة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقات الذهنية لتنمية قدراتهم وتعديل سلوكهم حيث يخضعون لجلسات العلاج الطبيعى والتخاطب على يد اخصائيين نفسيين وأطباء متطوعين واخصائى تخاطب.. والحقيقة أن التبرعات قلت كثيرا، وتوشك أنشطة الجمعية أن تتوقف، وقد تنهار إذا لم يبادر أهل الخير بمد يد العون لنا، ويمكن للراغبين زيارتنا فى أى وقت لبحث الوضع المأساوى لابناء الجمعية على أرض الواقع، واتخاذ ما يلزم نحو مساعدة هذه الحالات بشكل مباشر، وبإشراف كامل.. ونأمل أن يجد نداؤنا صدى لتحسين الظروف المعيشية للمعاقين وأسرهم. إيناس الجندى