كتب السيد حجازي: بعد أن تحول الحلم النووي إلي بخار ونجاح بارونات السياحة ورجال الأعمال في تحطيم هذا العلم مجددا, رفع المسئولون عن تأمين الموقع مشروع المحطة النووية الأولي في مصر لافتة لا أري لا أسمع لا أتكلم. وتركوا الضبعة لقمة سهلة أكلتها الضباع بعد أن حول الأهالي الموقع إلي سوق رائجة لتجارة الخردة وباعوا حلم الشعب المصري فيه الملايين بالملاليم. المهندس فؤاد سعيد مدير موقع الضبعة والمحطة النووية المقيم قال إن موقع المحطة أصبح دمارا وخرابا وسرقة ونهبا. وأوضح انه تم تدمير سور المحطة بالكامل علي طول وعرض22 كيلو مترا. وأضاف شاهد عيان من الضبعة رفض ذكر اسمه ان الموقع تحول إلي سوق رائجة لتجارة الخردة حاليا, حيث يتم البحث عن الحديد الموجود بداخل الابنية وخزان المياه الموجود داخل عمق الارض والذي كان مخصصا لتخزين نحو8 آلاف متر مكعب مياه يتم استخدامها عند إنشاء المحطة,وتكلف الملايين ويتم بيع الحديد بالكيلو خردة بملاليم.