صورة أ رشيفية أكد المهندس محمد كمال عبد ربه، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، ومدير إدارة مركز المعلومات والوثائق بالهيئة، إن أهالى الضبعة، يقومون فى الوقت الحالى باستخلاص حديد التسليح، من سور المشروع، الذى تصل مساحته إلى 50 كيلو مترًا، حيث يتم بيع الحديد خردة. وأشار إلى أنهم قاموا اليوم الإثنين بتفجير خزانات المياه، التى تم إنشاؤها فى الموقع، وتتضمن خزانين، الأول بقدرة 10 آلاف متر مكعب، والثانى بطاقة إنتاجية 60 ألف متر مكعب. وأشار إلى أن المنشآت التى تم تدميرها، التى تكلفت ملايين الجنيهات بموقع المحطة النووية بالضبعة، تباع حاليًا ب"الملاليم" فى سوق الحمّام. الجدير بالذكر أن النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية فى بيان لها اليوم الإثنين إن وزارة الكهرباء، وهيئة المحطات النووية، حريصة علي تنمية وعمران المنطقة وعمل عدة مشروعات تخدم أهالي مدينة الضبعة فى المقام الأول، علما بأن المشروع يوفر فرص عمل مباشرة لأهالي المنطقة بالإضافة إلى آلاف الفرص الأخرى بشكل غير مباشر، عن طريق الصناعات التكميلية التي تخدم المشروع مما سينعكس بالكثير من الفوائد الاقتصادية. وأكد البيان أن التداعيات الأخيرة المؤسفة التي لحقت بالموقع ومنشآته بدءًا من يوم الجمعة 13 يناير الحالى، تستدعي وقفة حازمة، لردع أي اعتداءات على مقدرات الوطن، وأن الحفاظ على الملكية العامة للدولة هي مسئولية قومية ولا تخضع لأي مطالب فئوية.