طرابلس سعيد الغريب وكالات الأنباء: اعتصم المئات من ثوار ليبيا أمام مبني رئاسة الوزراء منذ صباح أمس من أجل محاسبة المسئولين بوزارة الدفاع الليبية ووزيرها أسامة الجويلي لزيارته لمدينة بني وليد- التي شهدت اشتباكات عنيفة مؤخرا- بسبب ما اعتبروه تواطؤا وتحيزا كاملا لأتباع النظام الليبي السابق. وطالب المعتصمون ببسط سلطة الدولة في بني وليد والسيطرة عليها أمنيا, وإنهاء المظاهر المسلحة بالمدينة والقبض علي قتلة كتيبة شهداء28 مايو, بالإضافة إلي القبض علي القتلة من أعوان النظام السابق المتهمين بقتل الأبرياء خلال معارك تحرير المدينة من قبضة القذافي وكتائبه, وجمع السلاح من أتباع النظام السابق. علي صعيد آخر, نفي وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي, أن يكون سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي, قد غادر مقر احتجازه في الزنتان, ردا علي ما تردد عن زيارته طرابلس سرا للكشف عن اموال خبأها والده بباب العزيزية. وقال الجويلي, إن سيف الإسلام القذافي لم يغادر مقر احتجازه في الزنتان بتاتا, وسيظل محتجزا الي حين البت في محاكمته. وكانت تقارير إخبارية زعمت أن سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي كشف للثوار عن كنوز مقر حكم والده في باب العزيزية في إطار صفقة غير معلنة تضمن تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.