تزامنا مع مناقشته في دينية البرلمان، نص مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية    جامعة حلوان تبحث سبل التكامل البحثي والارتقاء بالتصنيف الدولي في ندوة علمية موسعة    جامعة المنصورة تحصد 15 جائزة في الحفل الختامي لمهرجان إبداع    3 وزراء ورئيس الإحصاء يشاركون في مناقشات تعديل قانون الإيجار القديم بالنواب    وزير الإسكان يستقبل محافظ الأقصر لمتابعة مشروعات مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة    تعليم أسيوط يحصد المركزين الثاني والثالث جمهوري فى المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين    خسائر بالجملة، القسام تنفذ كمينًا مركبًا ضد قوة إسرائيلية في خان يونس    استشهاد فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية بخان يونس    دجلة يتصدر ترتيب دوري المحترفين قبل مباريات اليوم    تغييران.. تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة البنك الأهلي    احتفالا بمرور 20 عاما على افتتاح ملعب النادي.. بايرن ميونخ يكشف تصميم قميصه الاحتياطي للموسم الجديد    "تراجع بميزة الانتقالات الشتوية".. 4 ملاحظات بصفقات الزمالك الصيفية المقبلة    منافس الأهلي.. فيتور روكي يقود بالميراس لفوز شاق أمام فاسكو دا جاما بالدوري البرازيلي    حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري    ضبط متهمين جدد في عصابة سارة خليفة ب 103 كيلو حشيش صناعي    امست سلك الغسالة.. مصرع طالبة جراء صعق كهربائي فى سوهاج    محافظ أسيوط يعلن معايير انطلاق مسابقة الأب القدوة    جامعة عين شمس تحصد 21 جائزة بمهرجان إبداع 13    شيخ الأزهر يستقبل الطالب محمد حسن ويوجه بدعمه تعليميًا وعلاج شقيقته    رفع كفاءة الأطقم الطبية بمستشفيات الصدر للتعامل مع التغيرات المناخية وعلاج الدرن    نتنياهو : خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي    مجلس الأمن يبحث اليوم بجلسة طارئة مغلقة تصاعد التوترات بين الهند وباكستان    الطقس اليوم الإثنين 5 مايو 2025.. ارتفاع تدريجي في الحرارة وتحذيرات من الشبورة    إصابة 9 أشخاص فى حادث تصادم بين سيارتين بالمنوفية    النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة    حبس الشخص المتهم بالتحرش بطفلة من ذوى الهمم فى المنوفية    الدولار يتراجع والعملات الآسيوية تقفز وسط تكهنات بإعادة تقييمات نقدية    أسعار الفاكهة اليوم الاثنين 5-5-2025 في قنا    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 5 مايو 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 5-5-2025 في محافظة قنا    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظ الغربية يشيد بالاستجابة السريعة لفرق الطوارئ في مواجهة الأمطار    بعد تأجيل امتحانات أبريل 2025 لصفوف النقل بدمياط بسبب الطقس السيئ.. ما هو الموعد الجديد؟    الجيزة تحدد موعد امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلبة الصف الثالث الإعدادى .. اعرف التفاصيل    نيكول سابا تكشف عن تغيرات عاطفية طرأت عليها    الكابينت الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لعملية عسكرية موسعة في غزة    تعرف على ضوابط عمالة الأطفال وفقا للقانون بعد واقعة طفلة القاهرة    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    «المركزي»: صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي تتتخطى ال15 مليار دولار    انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف بالهاون    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصداء ثورات الربيع العربى تسيطر على فعاليات الجلسة الإفتتاحية للقمة الافريقية فى أديس ابابا : فرص عديدة لتعزيز الديمقراطيةو إنعاش التجارة البينية بين الدول الأفريقية

أفتتح أمس الرئيس الأوغندى تيودور أوبيانج انجيما أمباسوجو رئيس غينيا الاستوائية ورئيس الاتحاد الأفريقى القمة الأفريقية الثامنة عشر التى تعقد تحت شعار ". تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية " ، وقد سيطرت ثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وليبيا على أجواء القمة الأفريقية والكلمات التى ألقاها الرؤساء الأفارقة والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقى جون بنج.وقد وصف بان كى مون الثورات بأنها كانت مفاجئة لكل دول العالم فهذه البلدان كانت مستقرة سياسياً ولكن شعوبها كانت تعانى من الحرمان والتهمش والقمع من قبل قوات الشرطة وعدم إحترام لحقوق الانسان.
فى بداية الجلسة أكد جان بينج بضرورة تضافر الجهود لإسماع صوت أفريقيا فى الساحة الدولية وتعزيز الامل فى تحقيق المصالح الافريقية والوحدة مضيفا أن الدورة الحالية للقمة الافريقية تنعقد بعد عام فتح فرص عديدة لإقامة حركة سلمية بين السودان وجنوبه وتعزيز الديمقراطية فى دول شمال أفريقيا وخاصة دول الربيع العربى والقارة الافريقية وأأضاف ان عام 2011 ساهم فى تعزيز دور أفريقيا فى إدارة الازمات والعلاقات بين الدول كما شهدنا فى جنوب السودان والصومال ورحب جان بينج برئيس جنوب السودان سيلفا كير لأول مرة ورحب برئيسى زامبيا والرأس الاخضر الذين تم إنتخابهما فى إنتخابات شفافة ومثمرة ورحب بينج بشكل خاص بمشاركة الرئيس التونسى الجديد محمد المنصف المرزوقى ورئيس وزراء ليبيا الدكتور عبد الرحيم الكيب .
وقدم جان بينج الشكر الى دولة الصين لبنائها تلك الجوهرة العمرانية المتثملة فى المبنى الجديد لمفوضية الاتحاد الافريقى والتى قدمتها الصين رمزاً للعلاقات المتميزة بين افريقيا والصين والتى تقيم شراكة إقتصادية معنا مرحبا برئيس المجلس الوطنى الاستشارى لجمهورية الصين جيا كينجلين وحمله رسالة شكر للرئيس الصينى جن تاو .
وقال بينج أن الارض التى إقيم عليها مقر الاتحاد الافريقى الجديد كان السجن المركزى الاثيوبى ويطلق عليه إسم وداعاً للحياة وقدمته حكومة أثيوبيا هدية لتوسيع مقر الاتحاد الافريقى وهذا السجن شهد إعدام حوالى 60 وزير أثيوبى على يد الامبراطور الاثيوبى الاسبق .
وطالب بينج فى كلمته الدول الافريقية بتعزيز جهود مجلس السلم والامن الافريقى كشرط لتحقيق التنمية ولابد من تزويد الاتحاد بكوادر قادرة على تحقيق طموحات الدول الافريقية مشيرا الى ماحققته قوات الاتحاد الافريقى فى الصومال وشدد بينج على قوة طموحات شعوب القارة فى الديمقراطية والحكم الرشيد مطالبا بمضاعفة الجهود لتحقيق الامن الغذائى وتنمية القدرات فى الموارد البشرية وقال " علينا جميعا ان نعمل على الوقاية من النزاعات وفقا لبرتوكول مجلس السلم والامن مضيفا أننا بحاجة لإتحاد أفريقي يسعى للوحدة والتحرك لتنمية القارة .
وأشاد بينج بمنتديات التعاون بين كل من أفريقيا والصين واليابان والاتحاد الاوروبى وأمريكا الجنوبية وتركيا والهند وكوريا الجنوبية .
وقال " علينا منع النزاعات والتعجيل بالتحول الديمقراطى فى دول قارتنا وتعزيز الحكم الرشيد بناءاً على الثورات التى شهدتها دول شمال أفريقيا .
ومن جانبه أكد بان كى مون الامين العام للأمم المتحدة أن الربيع العربى كان مفاجئة لكل دول العالم فهذه البلدان كانت مستقرة سياسياً ولكن شعوبها كانت تعانى من الحرمان والتهمش والقمع من قبل قوات الشرطة وعدم إحترام لحقوق الانسان ولكن شعوب الربيع العربى ثارت وأعلنت حقها فى العدالة والحرية والكرامة والديمقراطية .. وطالب بان كى مون دول القارة الافريقية بأن يستمعوا الى شعوبهم لأنه مستقبل افريقيا فى دعم حقوق الانسان" الثقافية والسياسة والاقتصادية "
وقال بان كى مون أن دول الرببع العربى تنتظر منا جميعا الدعم خلال مراحها الانتقالية مشيرا الى أن هناك 25 دولة أفريقية سيكون لديها هذا العام إنتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية ولابد أن تتم بنزهة وشفافية وإحترام إختيارات شعوبها ، وقال أن الامم المتحدة ستساعد ليبيا فى تحقيق الامن وإعادة دولة القانون والعدالة .
مشيرا الى ألى تشجيعه للمرحلة الانتقالية الحالية فى مصر و ضرورة النقل السلمى للسلطة وإحترام حقوق الانسان وإطلاق سراح المسجونين والاسراع فى إجراء العديد من الاصلاحات المطلوبة فى مختلف المجالات وطالب بانى كى مون السلطات فى كل من تونس ومصر إعطاء الفرصة للنساء والشباب وأن يكونوا فى أماكن إتخاذ القرار خلال المرحلة المقبلة حيث أنهما لعبا دوراً مهما فى الثورات النتى نجحت فى بلدانهم .والقضاء على البطالة التى ستؤثر على الاستقرار فى القارة وإجراء حوار مع الشباب وعلينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل النهضية وبناء متقبل أفضل للأجيال القادمة .
وقدم بان كى مون الشكر الى جهورية الصين على إهتمامها بالشعوب الافريقية للمساعدة فى عمليات التنمية فى كل الدول الافريقية التى تود تحقيق السلم والامن والاذدهار لأجيالها القادمة وأشار كى مون أن العام الماضى 2011 كان صعب للغاية وكان مليئ بالعديد من الاحداث الهامة على مستوى القارة الإفريقية ومن أهم احداثه ما حدث فى كوت ديفوار حيث دافعنا هناك عن الديمقراطية وكذلك ما حدث فى كلا من ليبيا وجنوب السودان والصومال ولا يوجد بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقى أى إختلاف فى الاهداف والشراكة وأضاف بان كى مون أن الامم المتحدة نجحت فى حفظ اللام والحفاظ على حياة المواطنين فى جنوب السودان ووشدد بان كى مون أنه لا يمكن للشعوب الافريقية أن تتقدم إلا بالتعاون فيما بينها وتقديم برامج عمل لذلك .
وأكد بان كى مون على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة وبناء عالم أكثر ثراء وسلمية وسلام ومساندة الدول الناشئة فى الدول الافريقية لأن كل ذلك سيساعد فى حل مشاكل الغذاء والطاقة والتغيرات المناخية التى تعانى منها عدد كبير من الدول الافريقية وتحقيق الامن والسلام والاستقرار لتلك الشعوب .
وأضاف الامين العام للأمم المتحدة أنه لابد من الاهتمام خلال الفترة المكقبلة بأزمة الغذاء والتى تمس كل دول أفريقية لتفادى وجود أية نزاعات قادمة بسبب تلك الازمة فهناك 10 ملايين شخص يعانون من المجاعة بأفريقيا وهم الان بحاجة للدعم .
ومن جانبه قال محمد عبد المنصب المرزوقى فى كلمته " نفخر بنجاح ثورتنا ضد نظام ديكتاتوري فاسد وظالم قمعت شعبنا ومنعته من التطور الطبيعي ومنعته من الكرامة والحرية وأضاف المرزوقى أن الثورة التونسية التي ادهشت العالم لانها كانت ثورة سلمية وديمقراطية متحضرة وبدون ايدلوجيا وبدون زعامة وانما كانت ثورة شعب باكمله وهذه الثورة اعادت الى الشعب التونسي كرامته ومكنته من الشروع في ديمقراطية صلبة ومتينة وهذه الديمقراطية في مواجهة مع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الخانقة ولكننا على امل كبير في اننا سوف نستطكيع ان نتغلب على كل هذه المصاعب وهذه الثورة بعثت برسالة العالم اجمع وهي ان الشعوب لن تعد تتحمل من الان فصاعد الظلم والفساد ولقمع وانه لا يوجد في هذا العالم ديكتاتورية ان تسيتطع ان تقمع شعب اذا قررهذا الشعب كسر القيود وهذه هي الرسالة هي التي بعث بها الشعب التونسي والتي وصلت الى اكثر من نظام وان ضروة التغيير السلمي من داخل الانظمة اصبحت الان هاجسا للجميع والا فان المسار معروف وهي ان الثورة سوف تدمر كل الانظمة التي تقف امام حق الشعوب في الكرامة وهذه الثورة اعادت لتونس اشعاعها الدولي ليس فقط لانها بعثت برسالة الى كافة شعوب الارض ولكنها مكنت دولتنا من ان تعود مجددا الى ساحة الحياة الدبلوماسية.
وسوف تعود الى القارة ومنطقتها المغاربية من اجل تسوية مشكلة الصحراء التي تعتري المغرب وسييتم تصحيحها وتصويبها وستعمل على استقرار منطقة الساحل والتي اصبحت مسارا للننزاع واحتمال الصراعات في المنطقة وكذلك ستعمل مع تشاد وسوف تصادق على كل الاتفاقيات العالقة في الاتحاد الافريقي وستلعب دورا مهما
ومن جانبه قال الدكتور عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء ليبيا أن بلاده قد تحررت بالكامل وإستعادة عافيتها السياسية من هذا النظام الديكتاتورى الذى إختطفها فى إنقلاب عسكرى مشئوم إستمر لمدة 42 عاما من الحكم الديكتاتورى القمعى والهمجى وقتل الشباب والاطفال والنساء وإغتصابهن وأضاف الكيب ان نظام القذافى السابق سلب حريات الشعب الليبى وقتل الالاف وقام بقتل روح الانتماء والأمال والطموحات فى المواطنين وأشار الكيب الى أن عملية تحرير ليبيا لم تكن بسيطة أو سهلة وكان ثمنها باهظا وهذه هى ضريبة الحرية وعندما رفضنا كل السياسات الخرقاء والنكراء ودعونا الى الحرية بطريقة سلمية قام النظام السابق بعمليات القمع والقتل وإبادة جماعية وتدمير بربرى لم يسبق له مثيل الامر الذى أثار العالم ولم يكن له خيار أخر لمنع عمليات الابادة اليومية للبشر وتدمير الزرع والارض سوى الوقوف بجانب الشعب الليبى وذلك بطلب عربى فى ملجس الامن وإصدار القرار رقم 1973 بدعم ومساندة من 3 دول أفريقية لحماية المدنين.
وقال الكيب أن النظام الليبى السابق ترك للشعب الليبى خليطا من النظم البيروقراطية المعقدة والفوضى العارمة فى كل مؤسسات الدولة مشيرا الى أن الحرب تركت لنا أيضا أكثر من 100 ألف نازح وأكثر من 30 ألف مصاب وعشرات الالف من الشهداء والمفقودين وتدمير وتخريب للمدارس والمستشفيات والمنازل ومقرات مؤسسات الدولة بينها الشرطة والسجون والمحاكم .
وأشار الكيب الى أن المجلس الوطنى الانتقالى مستمر فى تنفيذ إستحقاقات المرحلة الحالية ومنها تشكيل حكومة إنتقالية مضيفا الى أن ليبيا تتجه الان الى تحقيق مصالحة وطنية على أساس لبناء المؤسسات وتحقيق حقوق الانسان ونعمل وفق خطط ولدينا طموحات هائلة لشعبنا .
وأكد الكيب أن ليبيا الجديدة تحترم عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول المجاورة وإحترام سيادتها وتلتزم بالمواثيق الدولية لتعزيز السلم والامن الدوليين ونبذ إستخدام القوة أو التهديد بها فى أى نزاعات وضرورة اجراء الحوار فى أى نزاعات لتحقيق المصلحة مشيرا الى أن السياسة الجديدة لليبيا ترتكز أيضا على التنديد بالارهاب وإعمال العنف وإحترام حقوق الانسان وحرياته الاسياسية وتحقيق الديمقراطية والعدالة والانفتاح على الدول الافريقية فى بناء علاقات ثنائية وشدد الكيب على ضرورة التنسيق بين ليبيا وجيرانها فى عمليات تأمين الحود والعمل على مكافحة الارهاب وتهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية وإقترح الكيب بعقد مؤتمر إقليمى أمنى فى ليبيا لوزراء الداخلية والدفاع لدول الجوار للتنسيق وخلق أليات للقضاء على كل هذه التهديدات التى تواجهنا جميعا كما دعى المجتمع الدولى بمساعدة ليبيا فى تأسيس صندوق دولى لجمع السلاح وطالب الكيب بدعم من الدول الافريقية لتعزيز ثقة الشعب الليبي فى إنتماءه للقارة الافريقية وحماية الاستثمارات الليبية فى البلدان الافريقية واموال الشعب الليبى المهربة للخارج من قبل رأس النظام السابق وأعوانه وأسرته خلال فترة حكمه وبعدها وقال الكيب ان بعض هذه الاموال مسجلة بأسماء مقربين للنظام وأسرته وناشد الكيب الدول الافريقية والعالم أجمع بالمساعدة على رصد تلك الاموال المهربة وتسهيل عمليات إستردادها وتسليم رموز نظام القذافى وأسرته وبعض المتورطين فى جرائم ضد الشعب الليبى الى السلطات الليبية الجديدة وعدم منحهم اللجوء السياسى لأن القانون الدولى لايعطى حق الحصانة واللجوء السياسى لمجرم .
ومن جانبه قال رئيس المجلس الوطنى الاستشارى لجمهورية الصين جيا كينجلين " أنقل أيكم تحيات مليار و300 مليون صينى للإتحاد الافريقى والدول الافريقي وأثيوبيا وأعرب جيا على تعهد بلاده بالمضى قدما فى طريق التنمية والشراكة الاقتصادية على قدم المساواة لتحقيق طموحات القارة مشيرا الى أن الصين هى اكبر دولة نامية فى العالم ويربطها الكثير مع القارة التى يوجد بها أكبر دول نامية فى العالم .
مشيرا الى أن الصين قررت تقديم منحة قدرها 77 مليون دولار للإتحاد الافريقى لدعم الانشطة التنموية خلال السنوات الثلاثة القادمة .
حول القمة
• فى نهاية الجلسة الافتتاحية تم منح جائزة كوامى أنكروماه العملية لعالميين أفريقيين هما البروفسور أولوولى دانيال ماكندى فى مجال العلوم الاسياسة والتكنولوجيا والابتكار والبروفيسور ماريكى تين لابوشانج فى مجال علوم الحياة والارض وتصل قيمة الجائزة 100 ألف دولار وذلك لتشجيع البحث العلمى فى القارة .
• تسلم رئيس جمهورية بنين بونى بيي رئاسة الاتحاد الافريقي لعام 2012 خلفا لرئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج الذى إنتهت مدة رئاسته وتعهد بونى بيى بالحفاظ على المكاسب التى حققها الاتحاد فى مجال السلم والامن وتواصل الكفاح من أجل تحقيق التنمية فى ربوع الدول الافريقية .
• سيطرت ثورات الربيع العربى على أجواء القمة وتمثل ذلك فى الكلمات التى ألقيت فى الجلسة الافتتاحية الأمر الذى اكد أن دول الاتحاد الافريقى 54 قادرة على التحول الديمقراطى والحكم الرشيد وان الشعوب إذا أرادت الحرية فلن تصمد الانظمة الحاكمة أمامها .
• قام وزير الخارجية محمد عمر وزير الخارجية ورئيس الوفد المصرى المشارك فى القمة بالتوجه الى الدكتور عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء ليبيا ورئيس وفد بلاده عقب إلقاء الكيب كلمتة وقدم له التحية وصافحه بحرارة " ثورية " بعد الثورة الليبية والمصرية.
• لاقت الكلمة التى ألقاها دكتور جيا كينجلين رئيس المجلس الوطنى الاستشارى لجمهورية الصين تصفيقا عاصفا عندما نقل رسالة رئيس الصين الى الشعوب الافريقية وإعلانه تقديم الصين منحه 600 مليون إيوان الى الاتحاد الافريقى.
• قام رؤساء الدول والحكومات ورؤساء وفود الإتحاد الافريقى والضيف الصينى ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقى بغرس أشجار فى الحديقة المحيطة بالمبنى الجديد للإتحاد الافريقى الذى أقامته جمهورية الصين بتكلفة 200 مليون دولار إحياءاً لذكرى الفقيدة البروفيسور وان جارى ماثاى الحائزة على جائزة نوبل للسلام والرئيسة الاولى للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للإتحاد الافريقى كما شارك فى عمليات غرس الاشجار الامين العام للأمم المتحدة بان كى مون .
• تصدرت صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وإمبراطور أثيوبيا الراحل هيلا سلاسى ونيلسن مانديلا وأخرين من الاباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الافريقية عام 1963 .
• قدمت مصر لوحتين تمثل الأولى رؤية تشكيلية للعلاقات المصرية الافريقية منذ العصر الفرعونى واللوحة الأخرى تمثل بانوراما للحضارة المصرية الحديثة والقديمة من خلال لقطات فنية تشكيلية بالاضافة الى نسخة من تمثال الأمومة للمثال الكبير جمال السجينى وتم وضعها فى بهو المبنى الجديد لمبنى الاتحاد الافريقي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.