عواطف وابنتاها عواطف السيد أحمد مطلقة وعمرها 50 عاما ولديها ابنتان تقيمان معها فى مسكن بالايجار، وقد تقدمت بطلب إلى المحافظة للحصول على شقة من الاسكان ولكن تم رفضه لأنها تتقاضى معاشا عن والدها المتوفى وقالوا لها إن شقق الاسكان مخصصة للمتقدمين من الشباب والمعاقين فقط. وتقول عواطف ان معاشها ثمانمائة وخمسين جنيها منها خمسمائة جنيه إيجار المسكن الذى يقمن فيه، اما ما يتبقى من المعاش فلا يكفى بالطبع المصروفات الدراسية لابنتيها وأيضا احتياجاتهما المعيشية. وتشير إلى أنها العائل الوحيد لهما فى الحياة وأنها لا تأخذ أى نفقة من أبيهما ولديها أوراق تثبت ذلك فهو رجل مسن ومصدر دخله الوحيد معاش التضامن الاجتماعى. وتسكن حاليا بسيدى بشر قبلى بالإسكندرية ولكنها لا تستطيع دفع إيجار السكن، ومعاشها لا يكفى متطلبات الحياة، خاصة أنها تعانى من بعض الأمراض المزمنة كالروماتيزم، والسكر، والضغط، وتحتاج إلى أدوية بصفة مستمرة.. وكل ما ترجوه هو استثناؤها من الشروط، وتوفير وحدة سكنية لها من إسكان المحافظة رأفة بها وحفاظا على إبنتيها من التشرد فى الشوارع بلا مأوى. إيناس الجندى
آلام بلا حدود شاء القدر أن يصاب أحمد البالغ من العمر 29 عاما بمرض التصلب المتناثر بالأعصاب، وقد امتد تأثيره الى رجليه ويديه وعينيه، فتأثرت كل حواسه بهذا المرض الخطير، الذى لا يوجد له علاج شاف حتى الآن، ويحتاج الى أدوية مكلفة لوقف تدهور الحالة، وكان أحمد يعمل فى حياكة الملابس لتوفير متطلباته وشراء الاحتياجات الضرورية لأبيه وأمه، أما الآن فهو غير قادر على العمل وليس لديه أى دخل، وظروف أسرته صعبة للغاية. منال الصاوى قاهرات الظلام سامية سيدة بسيطة هجرها زوجها بعد أن رزقا بثلاث بنات يعانين فقد البصر، الكبرى فى الفرقة الثانية بآداب القاهرة، والوسطى بالثانوية العامة، والثالثة بالمرحلة الابتدائية، ورغم هذه الظروف الصعبة فإنهن قهرن الظلام ويواصلن النجاح والتفوق، وزاد من مأساة الأسرة أن الأم اصيبت بالسرطان، ولا يوجد لهن دخل، ويعشن على مساعدات أهل الخير، وقد تقدم شاب للارتباط بالفتاة الكبري، ولكن كيف السبيل الى تجهيزها وشراء الأثاث اللازم لها؟ صفاء عبد العزيز