طرقت "بوابة الوفد" اليوم سيدة تدعى نفيسة حنفى حافظ وهى سيدة تبلغ من العمر 63 عاما تشكو من ظروفها الصعبة كحال الكثير من المصريين فهى لا تجد قوت يومها وتعيش وحيدة فى منزل يخلو من الأثاث الذي باعته بسبب إصابتها بكسور فى فقرات الظهر وكسر فى الحوض ومفاصل الركبتين وهى الآن لا تقدر على الحركة والعمل لمساعدة نفسها. وأشارت نفيسة إلى أنها بالرغم من أن الله رزقها بولد وبنت إلا أنهما لا يستطيعان مساعدتها فإبنها يعمل سائقا ولديه ثلاثة أبناء، وابنتها تزوج عليها زوجها ولديها هى الأخرى ثلاثة أبناء ولصعوبة ظروفها لا تستطيع زيارتها لعدم قدرتها على تحمل تكاليف المواصلات التى تصل إلى خمسة جنيهات. وبدأت معاناة هذه السيدة منذ أن طلقها زوجها الذى كانت تعيش معه فى السودان وعادت هى وأبناؤها إلى القاهرة لتعمل على ماكينات الحياكة فى أحد المصانع وظلت تعمل إلى أن استطاعت أن تزوج أبناءها ولكن بسبب الإصابة التى تعرضت لها لم تستطع الإستمرار فى العمل ولا تملك من المال غير معاش يبلغ 425 جنيها تنفق منه على الإيجار 350 جنيها فيتبقى لها 125 جنيها لا يكفيها قوت يومها ولا العلاج للأمراض التى تعانى منها فهى الآن تعيش بآلامها ولاتقدر على فعل شئ. ولكى تزداد معاناة هذه السيدة تركها أشقاؤها ولم يقدموا لها أية مساعدة بل وتقاسموا معها المعاش الذي تركه لها والدها لتواجه هذه السيدة ظروف الحياة الصعبة وآلام المرض وحدها.
