فتاة تعاني من مرض الفشل الكلوي, وتخضع لجلسات الغسيل الدموي ثلاث مرات أسبوعيا وتحتاج إلي أدوية بصفة مستمرة,وتتقاضي معاشا ضمانيا قدره مائتا جنيه, وهو لايكفي احتياجاتها من مأكل وملبس وعلاج. أرملة لديها خمسة ابناء بينهم طفلة عمرها عشر سنوات تعاني من شلل دماغي وتحتاج إلي أدوية ومتابعة مستمرة, وليس بإمكانها توفير نفقات علاجها, واحتياجات ابنائها الدراسية, حيث إن دخلها ينحصر في المعاش الضماني وقدره ثلاثمائة جنيه فقط. شاب في الثلاثين من عمره مريض بالفشل الكلوي, ويعالج بجلسات الغسيل الدموي ثلاث مرات أسبوعيا ويحتاج إلي أدوية بصفة مستمرة, ويقيم مع والديه المسنين, ولا يعمل, وليس لديه أي مورد للدخل سوي معاش ضماني ضئيل جدا. سيدة تقترب من سن الأربعين تعاني من ورم سرطاني بالرحم, وتحتاج إلي عملية جراحية لاستئصاله, ومتابعة دورية بالعلاج الكيماوي والإشعاعي, وهي مطلقة ولديها ابنان يقيمان معها, ولا تملك نفقات علاجهما ولا حتي متطلبات ابنائها, وليس لها أي مورد للرزق.
أنا ربة منزل وزوجي فلاح بسيط ولدينا خمسة أولاد, وقد لاحظت أن أصغرهم يتعب من أقل مجهود, فحملناه الي الطبيب الذي شخص حالته بأنه مصاب باللوكيميا ويحتاج الي نقل دم بصفة مستمرة, إلي جانب العلاج الكيماوي, وظروفنا الأسرية صعبة ولا نملك ثمن الدواء والطعام.
أنا طالب عمري سبعة عشر عاما, ووالدي متوفي, وقد اصيبت والدتي بسرطان الرحم, كما تعاني من فيروس سي وتليف الكبد وحالتها تسوء باستمرار, ونحن عاجزون عن توفير مستلزمات العلاج ونفقات المعيشة.