شهد مقر لجنة الانتخابات الرئاسية إجراءات أمنية مشددة بالمشاركة بين رجال القوات المسلحة والشرطة وحضر عدد من قيادات الشرطة لتفقد الحالة الامنية بينهم اللواء يحيى العراقى نائب مدير أمن القاهرة وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية لتفتيش المحيط الخارجى للجنة للكشف عن وجود متفجرات وذلك على إثر الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع فى محيط جامعة القاهرة وبشكل عام سادت الأجواء الهادئة محيط اللجنة حيث ساهم ما وضعه قانون الانتخابات الرئاسية ولجنة الانتخابات من ضرورة استيفاء المرشح لاوراقه قبل التوجه إلى اللجنة ودفع مبلغ 20 ألف جنيه شرطا لجدية الترشح وعدم وجود مايسمى بسحب أوراق الترشح من اللجنة فى تحقيق نوع من الانضباط فى الترشح لهذا المنصب الرفيع. ورغم ذلك لم يخل المشهد خارج مقر اللجنة من الطرائف والكوميديا السوداء حيث حضر بعض الاشخاص الذين غلب عليهم كالعادة الاهتمام بوسائل الاعلام ولوحظ ان كثيرا منهم وجوههم متكررة وبعضهم يتحدث بعبارات غير منضبطة. أحمد زكى اطلق على نفسه الرئيس والزعيم تحدث قائلا انه سيقوم بتحويل الجنيه المصرى إلى ذهب وسيعمل على ان تكون قيمة الدولار واليورو 5 قروش وواصل حديثه بعبارات تبدو مضطربة وبها سخرية قائلا سيحكم الأممالمتحدة. وقال خالد بدير صاحب شادر اخشاب يدرس بكلية الحقوق التعليم المفتوح انه جاء ليعترض على شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وقدم طعنا على قانون الانتخابات الرئاسية فيما يتعلق باشتراط فيمن يترشح الحصول على مؤهل عال قائلا ان هذه مهزلة واهدار لمبدأ تكافؤ الفرص وانها بلد شهادات. كما حضر مراقب حسابات و الذى قرر انه مرشح عن الشباب وانه اذا وجد دعما منهم فسيستطيع منافسة السيسى وصباحي. وقال أحمد عبدالرحمن انه حضر كممثل قانونى عن شخص يدعى أحمد مختار وذكر انه سبق وان تقدم للترشح واضاف انه ضابط سابق بالجيش ولديه قدرة على حل ازمة الأمن. وداخل سيارة سوداء اللون حضرت سيدة تدعى سمية الكردى وقالت انها موكلة عن رجل الاعمال محمود حسام الدين واوضحت انه رئيس حزب يسمى البداية وانها تحمل مبلغ التأمين لكنها لا تحمل باقى الاوراق الخاصة بالترشح وقابلها رجال الامن واوضحوا لها ضرورة ان تستوفى الأوراق التى نص عليها القانون قبل التوجه الى اللجنة وقد تبين ان هذا الشخص سبق وان كان من الذين توجهوا فى الانتخابات الرئاسية الماضية الى اللجنة طالبا الترشح. ومن ناحية اخرى كان للمرأة نصيب فى ابداء رغبتها بالترشح حيث حضرت إلى مقر اللجنة من الخارج أمس الأول هدى محمد الليثى ناصف، نجلة الراحل الفريق الليثى ناصف، قائد قوات الحرس الجمهوري، واوضحت انها مستوفية لشروط الترشح واعربت عن اعتراضها على شرط جمع نماذج التأييد موضحة انها ستدعم فكرة تجنيد الفتيات فى القوات المسلحة وانه يجب ان تترك للمرأة فرصة لإدارة مقاليد الامور فى البلاد.