واصل راغبى الترشح لرئاسة الجمهورية, التوافد إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر, لليوم الثانى على التوالى بعد أن فتحت اللجنة أبوابها فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء. ويأتى توافد الراغبين للترشح فى ظل التعليمات الصادرة من اللجنة العليا بأنه لا يوجد ما يسمى باستمارات سحب الترشح وأن من يرغب خوض السباق الرئاسى المنتظر عليه استيفاء جميع الشروط المطلوبة من الترشح وعلى رأسها التوكيلات الشعبية وأيضا التقرير الطبى الموقع من المجالس الطبية المتخصصة. وشهدت اللجنة اليوم مواصلة مرشحى الطرائف والغرائب والعجائب حيث حضر من ادعى أنه سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية, ومنع وإجبار المصريين على أداء الصلاة ومنع الإفطار فى نهار رمضان, فيما حضر صاحب كشك متمنيا أن ينافس السيسى فى الانتخابات, بالإضافة إلى حضور راغب آخر يزعم بأنه المرشح المحتمل للرئاسة لعام 2022. فى السياق ذاته حضر أحد الراغبين إلى محيط اللجنة، مؤكدا أنه سيقوم بإلغاء القوات المسلحة والمؤسسة القضائية, زاعما أنه أصل الفشل الذى تمر به البلاد, بينما حضر طبيب بشرى يطالب الإعلام بالاستماع إليه. مؤكدا أنه سيقوم بإنشاء الولاياتالمتحدة العربية بقيادة مصر وليبا والسودان. وجاء أول الراغبين اليوم الشيخ عبد السلام محمد عبد السلام, محاسب, 57 عاما, خريج كلية التجارة بجامعة عين شمس, والذى حرص على التواجد منذ الثامنة صباحاً مؤكدا على أن ملامح برنامجه الانتخابى يعتمد على تطبيق الشريعة الإسلامية وتطبيق شرع الله على الشعب المصرى. وأكد عبد السلام أنه سيمنع المصريين من الإفطار فى نهار رمضان, وإجبار المصريين على الصلاة فى موعهدها, بالإضافة إلى سن قوانين لمعاقبة أى مخالفة لهذه التعليمات قائلا: "برنامج الانتخابى هيبقى كله بالحب ويعتمد على تطبيق الشريعة الإسلامية". من جانبه حضر إبراهيم الجمال, صاحب كشك, 37 عاما, مؤكداً أنه يملك برنامجا انتخابيا من شأنه النهوض بالشعب المصرى معتمدا على تطوير الاقتصاد، مؤكدا أنه لا يعرف شروط الترشح ويريد أن يخوض التجربة هذه المرة من أجل أن يكون هناك رئيس شاب يقود البلاد. وأكد الجمال: "المشير عبد الفتاح السيسى, رجل ذو قمية كبيرة وأتمنى منافسته فى الانتخابات, وعلى أجهزة الدولة أن تكون حيادية فى الانتخابات, لافتا إلى أنه لم يستطع حتى الآن تجميع التوكيلات الشعبية لكنه يتمنى إنجازها خلال الفترة المقبلة قائلا: "أملك كشك وأديره وأتمنى منافسة السيسى". فى السياق ذاته حضر سيف الأمير, قبطى, أيضا إلى اللجنة للاستعلام عن أوراق الترشحه, مؤكدا أنه تقدم للانتخابات الرئاسية منذ عام 2005 وعام 2012 ويخوضها هذه المرة بالرغم أن عمره لا يتعدى 30 عاما قائلا: "أنا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ل"2022", مؤكدا أنه أتى للجنة للاعتراض على شروط اللجنة فى أنها وضعت شرط الترشح لمن يمر عمره أكثر من 40 عاما. ولفت الأمير إلى أن قضيته الأساسية فى برنامجه الانتخابى تحقيق التعايش بين فئات المجتمع, وذلك فى الوقت الذى استعان فيه الأمير بمقولة د.كمال الهلباوى, القيادى الإخوانى, الخاص بأنه يؤيد ترشح مسيحى للرئاسة إذا كان أكفأ وأصلح من منافسه وأيضا الداعية السلفى أسامة القوصى بقوله من حق المسيحى أن يكون رئيسا لدولة مسلمة. وحضر عمرو محمد عبد السلام, صاحب دعوى قضائية لتوحيد الأمة المصرية, مؤكدا أن برنامجه الانتخابى يتمثل فى إنقاذ مصر من النكسة قائلا: "حذرت المصريين من نكسة يناير والإخوان نتاج سوء الأنظمة الحالية وهم فى الأساس مواشى", فيما حضر د.كمال حسن, طبيب بشرى, مؤكدا أن برنامجه الانتخابى يتضمن إدارة مصر وتشكيل الولاياتالمتحدة العربية لتوحيد العرب.
فى السياق ذاته حضر د.على الجعيدى, أستاذ الجراجة العامة بجامعة شبين, مؤكدا أنه يملك برنامجا انتخابيا من شأنه النهوض بمستقبل مصر, وذلك فى الوقت الذى قال فيه إنه يملك 33 ألف توكيل من الانتخابات الماضية, قائلا: "برنامجى الانتخابى هيريح مصر وأنا دورى أنى أريحها", فيما حضر ماجد محمد كشك, مذيع بالتليفزن المصرى, بالقناة الخامسة بالإسكندرية قائلا: "أنا جاهز للترشح للرئاسة ومستعد للمنافسه". يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء افتتاحها لباب الترشح لرئاسة الجمهورية أمام الراغبين للترشح وذلك لليوم الثانى على التوالى, وسط تشديدات أمنية من قبل رجال الشرطة والقوات المسلحة فى مقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر. ويتضمن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية المقبلة والتى تقرر فيها فتح باب الترشح اعتبارا من أمس الإثنين وحتى 20 إبريل المقبل أن يتم تلقى أوراق الترشح من التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء, فيما تتم العملية الانتخابية يومى 26 و27 مايو المقبل على أن تعلن النتيجة النهائية يوم 26 يونيو المقبل.