فى أول رد فعل حقوقى على تقرير الخارجية الأمريكية، الذى اتهم مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان، واحتوى الكثير من المغالطات، رصد تقرير لمنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان انتهاك حقوق نحو 2،5 مليون مكسيكى فى الأجر وتشغيلهم فى أماكن لا تليق بالآدمية، إضافة إلى عنصرية واضحة فى التعامل بين البيض والسود داخل المجتمع الأمريكي، خاصة فى ولاية كاليفورنيا، يتقاضى الفرد منهم خمسة دولارات فى اليوم، وهو أقل من المقرر فى القانون الأمريكي، الذى يشترط أن يكون الحد الأدنى 8 دولارات فى الساعة، فضلا عن تشغيلهم فى أماكن لا تليق بالآدمية، كما توجد مناطق خاصة فى مدينة لوس أنجلوس، لا يسكنها سوى البيض، ويحظر على السود السكن بها ومن خلال ما يفرضه السكان البيض من مبالغ باهظة تدفع بالمواطنين السود إلى الهجرة لأماكن أخري، مما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. وكشف التقرير عن قيام بعض المطاعم الأمريكية برفض دخول المواطنين السود إليها، أو تقديم خدمات سيئة ومتدنية لهم، حتى لا يدخلوا مرة أخرى إلى هذه المطاعم، وقال التقرير إن الشرطة الأمريكية فى بعض الولايات تقوم بالتمييز فى التعامل بين المواطنين ذوى البشرة البيضاء والسوداء. وقال نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة: سنقوم خلال الأيام المقبلة برصد انتهاكات حقوق الإنسان داخل المجتمع الأمريكى من خلال مكاتب المنظمة لتكون شاهدا على ما ترتكبه أمريكا من انتهاك لحقوق الإنسان.