سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردا على انتقاد واشنطن لمصر.. تقرير حقوقى يرصد انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا: 2.5 مليون مكسيكى تنتهك حقوقهم فى الأجور والتشغيل.. عنصرية واضحة فى التعامل بين البيض والسود فى السكن والمطاعم
فى أول رد فعل حقوقى على تقرير الخارجية الأمريكية الذى اتهم مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان، رصدت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان "الايرو" من خلال مكاتبها فى نيويورك وكاليفورنيا عدة انتهاكات وتمييز عنصرى وصفته بالبغيض داخل المجتمع الأمريكى نفسه. وقالت المنظمة فى تقريرها الصادر اليوم، إنه يوجد 2,5 مليون مكسيكى يعملون داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وخاصة ولاية كاليفورنيا يتقاضى الفرد منهم 5 دولارات فى اليوم وهو أقل من المقرر فى القانون الأمريكى الذى يشترط أن يكون الحد الأدنى 8 دولارات فى الساعة هذا فضلا عن تشغيلهم فى أماكن غير آدمية. وأشار التقرير الحقوقى إلى وجود مناطق وخاصة فى لوس أنجلوس لا يسكنها سوى البيض ويحظر تسكين السود بها، ومن خلال ما يفرضه السكان البيض من مبالغ باهظة على السود للحصول على سكن مما يؤدى إلى هجرة السود من السكن فى هذه الأماكن وكما لو كان تهجيرا قسريا بطريقة غير مباشرة مما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. وأضاف تقرير مكتب الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بأمريكا، أن بعض المطاعم الأمريكية لا تقبل السود كرواد داخلها وإذا افترض أن السود دخلوا يقدم لهم خدمات سيئة ومتدنية حتى لا يتم مداومتهم على الدخول فيها. وأوضح التقرير أن البوليس الأمريكى فى بعض الولايات يقوم بالتمييز فى التعامل بين البيض والسود، قائلا "هناك واقعة مشهورة يتكلم عنها الإعلام الأمريكى منذ 4 أشهر تتلخص فى أن مشادة وخلاف حدث بين مواطنين أمريكيين أحدهما أبيض والآخر أسود وحين حضر البوليس تم إخلاء سبيل الرجل الأبيض بينما تم التحفظ على الرجل الأسود بعد إخراجه من سيارته وتمت إهانته وضربه وحين إذن كان الرجل الأسود يصطحب فى سيارته كلبه الذى ما إن رأى الكلب أهانه صاحبه الأسود من رجل البوليس حتى قفز من السيارة متشبثا بملابس الشرطى فما كان من الأخير إلا أن أطلق رصاصة على الكلب فقتله فقامت الدنيا ولم تقعد لأن احترام الحيوان فى أمريكا أكثر أهمية من احترام الإنسان، فكانت تلك الواقعة خير شاهد على تعامل السود بصورة عنصرية داخل المجتمع الأمريكى الذى يتشدق بحقوق الإنسان. وأعلنت المنظمة فى تقريرها أنها سترصد خلال الأيام القليلة القادمة انتهاكات لحقوق الإنسان غاية فى الخطورة تعدها مكاتب المنظمة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتكون شاهدا عن انتهاك أمريكا لحقوق الإنسان.