عقد المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء اجتماعا أمس مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ومساعديه لبحث الملف الامنى الذى ينال اولوية فى اجندة عمل الحكومة الجديدة باعتباره الملف الذى يمهد الطريق امام مختلف القطاعات الاخرى واهمها الاقتصادى والتجارى والسياحى للانطلاق خلال المرحلة المقبلة. وجرى خلال الاجتماع بحث الاستراتيجيات الامنية التى سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة مع التنوع فى اساليب تنفيذها والعمل بكل حسم لمواجهة الارهاب وضبط الشارع وانفاذ القانون .. كما تم بحث سبل توفير احتياجات القطاع الشرطى من امكانيات وادوات بما يعينه على تحقيق اهدافه. كما عقد اجتماعاً لمناقشة موضوع النظافة ومنظومة جمع القمامة، حضر الاجتماع كل من وزيرى التنمية المحلية والإدارية، والبيئة، ومحافظى الجيزةوالقاهرة. وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء على أهمية إحداث تقدم فورى فى موضوع النظافة وسرعة البدء دون إبطاء فى تطبيق المنظومة الجديدة المطورة لجمع القمامة والمخلفات، معتبراً أن ظاهرة تكدس القمامة باتت مشكلة تهدد الصحة العامة وتسئ إلى صورة مصر الحضارية. وقد تقرر البدء اعتباراً من السبت المقبل فى حملة رائدة لجمع القمامة فى محافظتى القاهرة و الجيزة كمرحلة أولى من خلال منظومتين متطورتين، بحيث تعتمد المنظومة الأولى على مشاركة الشباب من خلال تأسيس شركات لجمع القمامة من المنازل إلى نقاط المناولة وذلك بمحافظة الجيزة فى أحياء (الدقى – العجوزة – إمبابة)، أما المنظومة الثانية فتعتمد على المتعهدين الحاليين بمحافظة القاهرة فى أحياء (المقطم – مصر القديمة – الخليفة – السيدة زينب – دار السلام البساتين). وأكد رئيس الوزراء ضرورة مشاركة المجتمع المدنى فى إنجاح هذه التجربة الرائدة، بما يساعد على تطبيقها فى باقى المحافظات فى أسرع وقت ممكن. وقال الدكتور شريف شوقى المستشار الإعلامى برئاسة مجلس الوزراء ان المنظومة الجديدة لجمع القمامة سوف تسهم فى توفير العديد من فرص العمل للشباب حيث أن كل طن قمامة يتم تدويره يسهم فى توفير 7 فرص عمل، فضلاً عن فرص العمل الأخرى لهم كمشرفين فى مراقبة تلك المنظومة والتأكد من تطبيقها على الوجة الأمثل. وتجدر الإشارة إلى أن نجاح المنظومة الجديدة يتطلب مشاركة المواطنين فى تطبيق تجربة الفصل من المنبع لتجنب مشكلة الفرز فى الشوارع، وبحيث يتم إستخدام المواد العضوية فى صناعة الأسمدة مع إعادة تدوير باقى المفروزات للاستفادة منها فى أغراض أخرى والحفاظ على البيئة.