أحبطت أجهزة الامن بالجيزة محاولة تفجير 9 سيارات أمن مركزى أعلى محور أحمد عرابى بالمهندسين من قبل عناصر تكفيرية حاولت تفجيرها من خلال سيارة ملاكى بداخلها 90 كيلو تي. إن.تى حيث قاموا بوضعها أمام سيارات الأمن المركزى وتفجيرها عن طريق هاتف محمول إلا أن القوات قامت بمطاردة المتهمين قبل تخليهم عن السيارة واستقلال سيارة أخرى بنفس الطريقة التى حدثت أمام مديرية أمن القاهرة لحظة تفجيرها، وقد نجحت أجهزة الأمن فى القبض على 4 من تلك العناصر بينما هرب 2 من المتهمين وقام خبراء المفرقعات بإبطال العبوة قبل إنفجارها وأمر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بسرعة تتبع المتهمين لضبطهم بعد اعترافات المقبوض عليهم بأنهم كانوا فى طريقهم بعد ذلك لاستهداف عدد من المنشآت المهمة وقوات الشرطة بالقاهرةوالجيزة. وكانت القوة المتمركزة اعلى محور أحمد عرابى بالمهندسين قد فوجئت بسيارة تتوقف أمام سيارات الامن المركزى المتواجدة للتأمين وإغلاق المنافذ فى الساعات الأولى من صباح أمس ونزول مستقليها والهروب فى سيارة أخرى فقامت القوات بإطلاق نيران كثيفة عليهم قبل هروبهم وإغلاق المحور وتمكنت القوات من القبض على 4 من المتهمين وقرروا امام اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أنهم تتدربوا بسيناء على مدى الأشهر الخمسة الماضية على إعداد العبوات الناسفة وتفجيرها بمنشآت الشرطة وإستهداف القوات المتواجدة بالشارع وسيارات الأمن المركزى وأنهم من العناصر التكفيرية التى حضرت لتنفيذ هذه العمليات فى محاولة لزعزعة الأمن داخل البلاد وأضاف المتهمون أمام اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة والعميد محمود خليل رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة أنهم كانوا قد استأجروا شقة بمنطقة الهرم أقاموا فيها 10 ايام ثم انتقلوا بعد ذلك إلى شقة أخرى بمنطقة بولاق الدكرور خوفا من أن يصل إليهم رجال الشرطة وأنهم إختاروا الساعات الاولى من الصباح لتنفيذ جريمتهم ظنا منهم أن رجال الشرطة سوف يكونون مشغولين وفى حراسة مشددة بإشراف العميد محمد عبدالتواب مفتش مباحث وسط الجيزة والرائدين محمد أمين ومصطفى خليل تم نقل المتهمين الاربعة إلى قطاع الأمن الوطنى للتحقيق معهم بينما أمر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بسرعة التحقيقات مع المتهمين والكشف عما كانوا متورطين فى حادث تفجير قنبلتين أعلى كوبرى الجيزة يوم الجمعة الماضية.