متابعة: عاطف المجعاوي: ويؤكد أهالي الضبعة ل الاهرام أن ماتم صرفه حتي الآن6 ملايين جنيه فقط للمتضررين من11 مليون جنيه رفض الكثير منهم استلامها وذلك عام1997 وقد تراوحت قيمة هذه التعويضات من8 آلاف الي35 الف جنيه حيث تم تقدير اسعار الاشجار المثمرة بثمن بخس داخل موقع المحطة ولم يتم تعويض اصحاب تلك الاراضي بأراض بديلة لها خارج الساحة المحددة لمشروع الطاقة النووية ولم يتم بناء منازل لهم وتم هدم منازلهم بطريقة جبرية وتعسفية ولاتخلو من شطط في التنفيذ الذي كان مأساة انسانية بكل المقاييس. ويقول عبدالسلام زين من شباب مدينة الضبعة إن الاعتصام الذي نظمه اهالي الضبعة منذ اكثر من40 يوما كانت من اهم مطالبه الغاء المحطة للخوف من تسرب اشعاع نتيجة لخطأ بشري وحدوث كارثة مثل الزلازل. منع الأهالي من صيد الأسماك يقول العمده هاني رسلان إن معظم اهالي الضبعة كانوا يعملون في مهنة صيد الأسماك بالاضافة الي الزراعة الموسمية وتربية الاغنام ولكن وجود المحطة النووية التي تشغل15 كيلو مترا حال دون قيام الاهالي بصيد الاسماك في تلك المنطقة التي كان يوجد بها ميناء لصيد الاسماك قبل تخصيصها لمشروع الطاقة النووية. واعلن السيد طه محمد السيد محافظ مطروح ان المشير طنطاوي وافق علي تعويض اصحاب الاراضي الواقعة داخل المحطة النووية بالضبعة وفقا للاسعار السائدة حاليا في ذات المنطقة وقد نقل هذه الموافقة اللواء حسين فكري مدير امن مطروح الي عمد ومشايخ وعواقل الضبعة وقد أكد بعض الأهالي بالضبعة ل الأهرام أنهم متشككون في مصداقية صرف مثل هذه التعويضات لهم ولذا فانهم باقون في الاراضي ولن يتركوها بينما رحب البعض بهذه الموافقة ولكن ينتابهم القلق من عدم جديتها والبعض الاخر يرفض تماما الخروج من ارضه ويرفض التعويضات.